النجم الإيطالي السابق في ميلان.. والكشاف الحالي في الإنتر
إنتر يدعم المشاريع والمبادرات التي تنهض وتطور كرة القدم
سعداء بتعاون نادينا الإيطالي مع الشركات الرياضية البحرينية
سنحتضن لاعبين سيتم اختيارهم من التجارب في معايشة كروية
وليد عبدالله وعمر البلوشي
أكد اللاعب السابق في صفوف إي سي ميلان الإيطالي والمدير الفني وكشاف اللاعبين في أكاديمية نادي إنتر ميلان الإيطالي لويجي سالا أن مملكة البحرين تتمتع بوجود خامات كروية جيدة على مستوى لاعبي الفئات العمرية، مضيفا أن هذه الخامات تحتاج لبرامج تدريبية من ذوي الاختصاص في علم التدريب، تساهم في تنمية وصقل مهاراتها على الشكل الذي يمكن من خلاله تجهيز أجيال كروية ترتقي بكرة القدم البحرينية.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي أجرته «EXTRA» معه، والذي سلطت من خلاله الضوء على زيارته لمملكة البحرين وأهداف تلك الزيارة.
حيث قال: «أزور مملكة البحرين بدعوة تلقيناها من مالك شركة سبورتنا الرياضية البحرينية خالد عبدالرحمن، وذلك وفقا للتعاون بين الشركة ونادي إنتر ميلانو الإيطالي، وذلك لحضور التجارب الكروية التي نظمتها الشركة للاعبين بفرق الفئات العمرية بالأندية البحرينية. وخلال هذه الزيارة، لمست عن قرب ما تتمتع به الكرة البحرينية من وجود خامات كروية أتوقع لها مستقبلاً مشرقاً، متى ما تم الاهتمام بها بشكل أكبر، من خلال برامج تدريبية مكثفة على يد مدربين متخصصين، سواء في الجانب البدني، والفني وحتى النفسي والغذائي وكذلك العلمي، والذي سيسهم في صقل مهاراتها وتجهيز لاعبين قادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية ويمتلكون القدرة على ممارسة كرة القدم وفق أعلى المعايير، التي تلبي الطموحات على الشكل الذي يسهم في تطوير الكرة البحرينية».
وتابع قائلا: «وخلال هذه الزيارة، تابعت واحدة من مباريات كرة القدم في مسابقة دوري تحت 19 عاما بين فريق الرفاع والرفاع الشرقي، حيث كان مستوى تلك المباراة جيدا بشكل عام، نظرا لما يتمتع به كلا الفريقين من وجود عناصر كروية تمتلك قدرات فنية جيدة، وأعتقد أن فرق الفئات العمرية في البحرين تحتاج المزيد من الدعم والرعاية وتوفير كافة الاحتياجات، التي ستساعد بشكل واضح على تطور المستوى الفني لدى الفئات العمرية، على اعتبار أنها نواة حقيقية لفرق الكبار في جميع الأندية، بما ينعكس بصورة أكبر على تطور المنتخب الوطني البحريني».
سعداء بالتعاون
وأبدى سالا ارتياحه الكبير من التعاون بين نادي إنتر ميلانو وشركة سبورتنا الرياضية البحرينية في مجال تطوير لاعبي فرق الفئات العمرية، حيث قال: «سعداء بالتعاون بين الإنتر وشركة سبورتنا البحرينية في هذا المجال، خصوصا أن نادي الإنتر يعد أحد الأندية الأوروبية الذي يسعى دائما لدعم المشاريع والمبادرات الكروية التي تسهم في النهوض وتطوير كرة القدم في العالم. فالأهم في مثل هذه الشراكات، هو تسليط الضوء على توفير الأجواء المثالية للاعب الفئات العمرية في خوض المعسكرات والتجارب، التي تشكل في حد ذاتها فرصة كبيرة للتعرف على كرة القدم الحقيقية وسط أجواء مليئة بالتنافس والتحدي».
معايشة كروية
وفي يخص التعاون بين النادي الإيطالي والشركة، أشار إلى أنه سيتم اختيار اللاعبين الذين نجحوا في اجتياز التجارب الكروية التي نظمتها الشركة مؤخرا، وذلك لخوض معايشة كروية مع فرق الفئات العمرية بنادي الانتر الإيطالي تحت إشراف مدربين على أعلى مستوى من الكفاءة التدريبية، والذي سيساهم في اكتساب اللاعبين المهارات الجديدة والمعرفة، مضيفا أن لهذه المعايشة الدور في صقل شخصية اللاعب ومهاراته.
جهود سعودية كبيرة
وعن رأيه في تطور الكرة بمنطقة الخليج العربي وبالجهود التي تبذلها الشقيقة المملكة العربية السعودية في دعم كرة القدم، قال: «إن منطقة الخليج العربي تشهد حراكا كرويا منقطع النظير، فقد شاهدها النجاح الذي حققته النسخة السابقة لمونديال كأس العالم 2022 الذي أقيم في قطر. واليوم، والعالم كله يتابع ما تقوم به السعودية من جهود كبيرة، من خلال الميزانية الضخمة لدعم كرة القدم وبالتحديد لدوري روشن السعودي للمحترفين، عبر استقطاب نجوم كرة القدم في العالم، فإن ذلك سيكون له الأثر الواضح في تطوير كرة القدم، وسيرفع من سقف الطموحات في المنطقة».
مونديال 2034 سعودي
وبالنسبة عن رأيه في تقدم السعودية بطلب استضافة وتنظيم مونديال كأس العالم 2034، قال: «إن السعودية أصبحت محط أنظار الجميع خلال الفترة القصيرة الماضية، من خلال جهودها الواضحة في دعم كرة القدم وتطوير مسابقتها الكروية واستقطاباتها الكبيرة. وأعتقد أن كل ذلك سيصب في مصلحة نجاح الملف السعودي لاحتضان العرس الكروي العالمي من جديد في منطقة الخليج العربي. وأعتقد كذلك، أن السعودية ستسجل نجاحا جديدا في حال احتضانها لكأس العالم 2034 يضاف للنجاح الذي تسجل مونديال قطر 2022».
الكرة الايطالية
وفيما يخص الكرة الإيطالية، قال: «إن هناك محاولات جادة من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في إعادة الكرة الإيطالية للواجهة من جديد. فإيطاليا ابتعدت خلال الفترة الماضية عن تحقيق الألقاب والبطولات. وأعتقد أن هناك جهود مبذولة ستعيدها من جديد للمقدمة والمنافسة في مختلف المشاركات. وقد يكون غياب إيطاليا عن آخر نسختين للمونديال العالمي 2018 و2022، هو بمثابة درس قاسي دفع الاتحاد الإيطالي لدراسة ذلك ووضع الخطط والبرامج التي ترتقي بالكرة الإيطالية وتدفعها لتقديم الأفضل خلال المرحلة القادمة، فما أتمناه هو عودتها للواجهة من جديد.
لويجي سالا.. رجل بسيط
وفي سؤال extra ، من هو لويجي سالا؟ أجاب مبتسما: «لويجي سالا 49 عاما رجل بسيط يحب الحياة ويعشق التحديات. فقد بدأت مسيرتي كلاعب كرة القدم مع فرق كومو الإيطالي ثم انتقلت للعب في صفوف الأندية الإيطالية من بينها باري، واي سي ميلان، وأتالانتا، وكييفو فيرونا، وسامبدوريا، وأدينيزي وكانت آخر محطاتي في نادي يو إس البوليفي. ثم انتقل للعمل ضمن الأطقم الفنية في أكاديمية نادي إنتر ، حيث إنني مستمتع بهذا العمل الذي أسعى من خلاله لنقل خبراتي التي اكتسبتها من مسيرتي الكروية للاعبين الصغار».
كلمة أخيرة..
وختم حديثه قائلا: «بصراحة لم أشعر بأنني خارج إيطاليا خلال زيارتي لمملكة البحرين، فالبحرين رغم أنها بلد صغير في المساحة، إلا أنها بلد جميل كبيرة بصفاتها وشعبها الجميل المحب للجميع. فشكرا للبحرين على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، والشكر وموصول لمالك شركة سبورتنا الرياضية البحرينية خالد عبدالرحمن، على جهوده الطيبة في تعزيز العلاقات البحرينية الإيطالية في المجال الرياضي لاسيما كرة القدم، وأتمنى كل التوفيق والنجاح للكرة البحرينية، شاكرا كذلك جهودكم الطيبة في الإعداد والتحضير لهذه المقابلة والتي أتمنى فيها أن أكون ضيفا خفيفا على قراء ومتابعي صحيفة extra البحرينية».
إنتر يدعم المشاريع والمبادرات التي تنهض وتطور كرة القدم
سعداء بتعاون نادينا الإيطالي مع الشركات الرياضية البحرينية
سنحتضن لاعبين سيتم اختيارهم من التجارب في معايشة كروية
وليد عبدالله وعمر البلوشي
أكد اللاعب السابق في صفوف إي سي ميلان الإيطالي والمدير الفني وكشاف اللاعبين في أكاديمية نادي إنتر ميلان الإيطالي لويجي سالا أن مملكة البحرين تتمتع بوجود خامات كروية جيدة على مستوى لاعبي الفئات العمرية، مضيفا أن هذه الخامات تحتاج لبرامج تدريبية من ذوي الاختصاص في علم التدريب، تساهم في تنمية وصقل مهاراتها على الشكل الذي يمكن من خلاله تجهيز أجيال كروية ترتقي بكرة القدم البحرينية.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي أجرته «EXTRA» معه، والذي سلطت من خلاله الضوء على زيارته لمملكة البحرين وأهداف تلك الزيارة.
حيث قال: «أزور مملكة البحرين بدعوة تلقيناها من مالك شركة سبورتنا الرياضية البحرينية خالد عبدالرحمن، وذلك وفقا للتعاون بين الشركة ونادي إنتر ميلانو الإيطالي، وذلك لحضور التجارب الكروية التي نظمتها الشركة للاعبين بفرق الفئات العمرية بالأندية البحرينية. وخلال هذه الزيارة، لمست عن قرب ما تتمتع به الكرة البحرينية من وجود خامات كروية أتوقع لها مستقبلاً مشرقاً، متى ما تم الاهتمام بها بشكل أكبر، من خلال برامج تدريبية مكثفة على يد مدربين متخصصين، سواء في الجانب البدني، والفني وحتى النفسي والغذائي وكذلك العلمي، والذي سيسهم في صقل مهاراتها وتجهيز لاعبين قادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية ويمتلكون القدرة على ممارسة كرة القدم وفق أعلى المعايير، التي تلبي الطموحات على الشكل الذي يسهم في تطوير الكرة البحرينية».
وتابع قائلا: «وخلال هذه الزيارة، تابعت واحدة من مباريات كرة القدم في مسابقة دوري تحت 19 عاما بين فريق الرفاع والرفاع الشرقي، حيث كان مستوى تلك المباراة جيدا بشكل عام، نظرا لما يتمتع به كلا الفريقين من وجود عناصر كروية تمتلك قدرات فنية جيدة، وأعتقد أن فرق الفئات العمرية في البحرين تحتاج المزيد من الدعم والرعاية وتوفير كافة الاحتياجات، التي ستساعد بشكل واضح على تطور المستوى الفني لدى الفئات العمرية، على اعتبار أنها نواة حقيقية لفرق الكبار في جميع الأندية، بما ينعكس بصورة أكبر على تطور المنتخب الوطني البحريني».
سعداء بالتعاون
وأبدى سالا ارتياحه الكبير من التعاون بين نادي إنتر ميلانو وشركة سبورتنا الرياضية البحرينية في مجال تطوير لاعبي فرق الفئات العمرية، حيث قال: «سعداء بالتعاون بين الإنتر وشركة سبورتنا البحرينية في هذا المجال، خصوصا أن نادي الإنتر يعد أحد الأندية الأوروبية الذي يسعى دائما لدعم المشاريع والمبادرات الكروية التي تسهم في النهوض وتطوير كرة القدم في العالم. فالأهم في مثل هذه الشراكات، هو تسليط الضوء على توفير الأجواء المثالية للاعب الفئات العمرية في خوض المعسكرات والتجارب، التي تشكل في حد ذاتها فرصة كبيرة للتعرف على كرة القدم الحقيقية وسط أجواء مليئة بالتنافس والتحدي».
معايشة كروية
وفي يخص التعاون بين النادي الإيطالي والشركة، أشار إلى أنه سيتم اختيار اللاعبين الذين نجحوا في اجتياز التجارب الكروية التي نظمتها الشركة مؤخرا، وذلك لخوض معايشة كروية مع فرق الفئات العمرية بنادي الانتر الإيطالي تحت إشراف مدربين على أعلى مستوى من الكفاءة التدريبية، والذي سيساهم في اكتساب اللاعبين المهارات الجديدة والمعرفة، مضيفا أن لهذه المعايشة الدور في صقل شخصية اللاعب ومهاراته.
جهود سعودية كبيرة
وعن رأيه في تطور الكرة بمنطقة الخليج العربي وبالجهود التي تبذلها الشقيقة المملكة العربية السعودية في دعم كرة القدم، قال: «إن منطقة الخليج العربي تشهد حراكا كرويا منقطع النظير، فقد شاهدها النجاح الذي حققته النسخة السابقة لمونديال كأس العالم 2022 الذي أقيم في قطر. واليوم، والعالم كله يتابع ما تقوم به السعودية من جهود كبيرة، من خلال الميزانية الضخمة لدعم كرة القدم وبالتحديد لدوري روشن السعودي للمحترفين، عبر استقطاب نجوم كرة القدم في العالم، فإن ذلك سيكون له الأثر الواضح في تطوير كرة القدم، وسيرفع من سقف الطموحات في المنطقة».
مونديال 2034 سعودي
وبالنسبة عن رأيه في تقدم السعودية بطلب استضافة وتنظيم مونديال كأس العالم 2034، قال: «إن السعودية أصبحت محط أنظار الجميع خلال الفترة القصيرة الماضية، من خلال جهودها الواضحة في دعم كرة القدم وتطوير مسابقتها الكروية واستقطاباتها الكبيرة. وأعتقد أن كل ذلك سيصب في مصلحة نجاح الملف السعودي لاحتضان العرس الكروي العالمي من جديد في منطقة الخليج العربي. وأعتقد كذلك، أن السعودية ستسجل نجاحا جديدا في حال احتضانها لكأس العالم 2034 يضاف للنجاح الذي تسجل مونديال قطر 2022».
الكرة الايطالية
وفيما يخص الكرة الإيطالية، قال: «إن هناك محاولات جادة من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في إعادة الكرة الإيطالية للواجهة من جديد. فإيطاليا ابتعدت خلال الفترة الماضية عن تحقيق الألقاب والبطولات. وأعتقد أن هناك جهود مبذولة ستعيدها من جديد للمقدمة والمنافسة في مختلف المشاركات. وقد يكون غياب إيطاليا عن آخر نسختين للمونديال العالمي 2018 و2022، هو بمثابة درس قاسي دفع الاتحاد الإيطالي لدراسة ذلك ووضع الخطط والبرامج التي ترتقي بالكرة الإيطالية وتدفعها لتقديم الأفضل خلال المرحلة القادمة، فما أتمناه هو عودتها للواجهة من جديد.
لويجي سالا.. رجل بسيط
وفي سؤال extra ، من هو لويجي سالا؟ أجاب مبتسما: «لويجي سالا 49 عاما رجل بسيط يحب الحياة ويعشق التحديات. فقد بدأت مسيرتي كلاعب كرة القدم مع فرق كومو الإيطالي ثم انتقلت للعب في صفوف الأندية الإيطالية من بينها باري، واي سي ميلان، وأتالانتا، وكييفو فيرونا، وسامبدوريا، وأدينيزي وكانت آخر محطاتي في نادي يو إس البوليفي. ثم انتقل للعمل ضمن الأطقم الفنية في أكاديمية نادي إنتر ، حيث إنني مستمتع بهذا العمل الذي أسعى من خلاله لنقل خبراتي التي اكتسبتها من مسيرتي الكروية للاعبين الصغار».
كلمة أخيرة..
وختم حديثه قائلا: «بصراحة لم أشعر بأنني خارج إيطاليا خلال زيارتي لمملكة البحرين، فالبحرين رغم أنها بلد صغير في المساحة، إلا أنها بلد جميل كبيرة بصفاتها وشعبها الجميل المحب للجميع. فشكرا للبحرين على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، والشكر وموصول لمالك شركة سبورتنا الرياضية البحرينية خالد عبدالرحمن، على جهوده الطيبة في تعزيز العلاقات البحرينية الإيطالية في المجال الرياضي لاسيما كرة القدم، وأتمنى كل التوفيق والنجاح للكرة البحرينية، شاكرا كذلك جهودكم الطيبة في الإعداد والتحضير لهذه المقابلة والتي أتمنى فيها أن أكون ضيفا خفيفا على قراء ومتابعي صحيفة extra البحرينية».