حسين الدرازي
يتصدر مجموعته أمام الزوراء العراقي والعربي الكويتي
الماحوزي يواصل التميز.. والأسود «هذي عاداته»
مباراة بعد مباراة، يثبت فريق الرفاع إنه من أميز وأفضل الفرق المحلية هذا الموسم محلياً وخارجياً، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، وفي كل مرة يبرهن على ذلك في أرض الواقع، وهذه المباراة في المباراة الهامة خارج أرضه مع العربي الكويتي حينما فاز عليه بثلاثية بيضاء ضمن الجولة الثالثة (الأخيرة ذهاباً) ضمن المجموعة الثالثة عن منطقة غرب آسيا بكأس الاتحاد الآسيوي، ليتربع على صدارة المجموعة بأربع نقاط، تاركاً الوصافة للزوراء العراقي والعربي الكويتي ولكلٍ منهما أربع، مع وجود نقطة وحيدة في رصيد النجمة اللبناني، علماً بأن متصدر كل مجموعة من المجموعات الثلاث عن غرب آسيا يتأهل للدور المُقبل بالإضافة لفريق واحد فقط أفضل ثانٍ من بين المجموعات الثلاث.
أن تفوز على العربي في أرضه فهذا الأمر صعب جداً، كون هذا الفريق يتعملق ويتألق بشكلٍ كبير حينما يستضيف مبارياته، خصوصاً في ظل الحضور الجماهيري الكبير والحماس المنقع النظير من جماهيره، لكن أن تأتي وتفوز عليه بالثلاثة وتبسط سيطرتك على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها، فهذا يعتبر بمثابة الإنجاز، وهو ما فعله الرفاع حينما دك شباك خصمه بكل الأشكال والألوان.
صحيح أن العربي كان يعاني بعض الغيابات في هذه المباراة، لكن في النهاية (العربي هو العربي)، والرفاع لقنه درساً كروياً قاسياً وتفنن لاعبوه في إحراز الأهداف بكل طريقة، بداية من الهدف الأول الرائع جداً عبر المتألق كميل الأسود، وهذا يعتبر من أجمل أهداف البطولة حتى الآن، ثم جاء الثاني من هشومي والثالث عبر البرازيلي جويل فينسيوس.
الأمور حالياً تُعتبر (طيبة) داخل البيت الرفاعي فيما يتعلق بوضعه في البطولة الآسيوية، والطريق بات مفروشاً أمامه ليتأهل للدور المقبل خصوصاً أن المباراتين القادمتين أمام العربي بتاريخ 6 نوفمبر والنجمة يوم 27 من الشهر نفسه ستقامان في البحرين، ولا بد من استثمار ذلك بأفضل صورة من أجل بلوغ الدور الثاني وتحقيق الهدف الأول من المشاركة في هذه البطولة.