حسين الدرازي
قادرون على تكرار هزيمة العربي.. وهيأنا اللاعبين
تغيير مدرب العربي لا يقلقنا.. وكل فريق يعرف الآخر
نعول كثيراً على جماهيرنا.. وندرك صعوبة اللقاء
يمر فريق نادي الرفاع بفترة رائعة للغاية على الصعيدين المحلي المتمثل في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والخارجي من خلال المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي، إذ يتصدر المجموعة الثالثة عن غرب آسيا برصيد 7 نقاط بعد أن حقق فوزين خارج أرضه على النجمة اللبناني والعربي الكويتي وتعادل في أرضه مع الزوراء العراقي، وتنتظره مساء الاثنين 6 نوفمبر مباراة هامة في انطلاق مرحلة الإياب مع العربي الكويتي حيث إن الفوز فيها يؤهل السماوي بنسبة كبيرة جداً للمرحلة القادمة.
للوقوف على وضعية الفريق أكثر التقى "extra” مع مساعد المدرب عادل المرزوقي للتعرف أكثر عن وضعية الفريق، فكان الحوار التالي:
***
تأجيل الشباب
- هل تأجيل لقاء الشباب الاضطراري، من صالح الفريق محلياً وخارجياً؟
- الإجابة متباينة هنا عن هذا السؤال، فبالنسبة للصعيد الخارجي فإن التأجيل مفيد لنا كثيراً من الناحية البدنية من أجل تهيئة اللاعبين بشكلٍ أفضل خصوصاً في ظل الراحة التي حصلوا عليها، كون الفارق ما بين آخر مباراة لعبوها وكانت أمام الحالة بالدوري إلى مباراة العربي القادمة هو 8 أيام وذلك يُعتبر كافياً إلى حد كبير من أجل إعادة شحن البطاريات مثلما يُقال بعد سلسلة المباريات المتتالية التي خاضها الفريق محلياً وخارجياً وبذل فيها اللاعبون مجهوداً كبيراً، ولكن لو نظرنا لها من ناحية أخرى فإننا كنا نريد اللعب من أجل أن يُحافظ الفريق على رتم المباريات والمستوى الحالي، وبين هذا وذاك فإننا نتعامل مع المرحلة كما هي، وننظر فقط للاستفادة من التأجيل ونبني عليه ونُعد جيداً لمباراة العربي الكويتي.
***
تكرار الفوز
- هل الفريق قادر على تكرار الفوز على العربي، خصوصاً في ظل صعوبة المباراة وتقريباً هي تُشكل الأمل الأخير للكويتيين للعودة للمنافسة؟
- بالنسبة لتكرار الفوز على العربي فإن هذا الأمر وارد بكل تأكيد، كوننا نُقدم أنفسنا بشكلٍ مميز هذا الموسم ولدينا كل الأسلحة اللازمة لذلك، خصوصاً أننا سنلعب هذه المرة على أرضنا وبين جماهيرنا وهذا حافز إضافي من أجل تحقيق الفوز، لكن نعرف ونُدرك أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، وظروفها تختلف كلياً عن مباراة مرحلة الذهاب التي أقيمت في الكويت، والصعوبة الأكبر تكمن هنا في أننا نرغب في الفوز من أجل الاقتراب كثيراً من التأهل وربما يتم حسم ذلك هذه الجولة، وفي المقابل فإن العربي من المُمكن أن يفقد فرصة التأهل لو خسر، وبالتالي سيرمي بكل ثقله من أجل الفوز، وكل ذلك يشكل صعوبة كبيرة، لكن في كل الأحوال نحن سنلعب للفوز وقادرون على تحقيق ذلك.
***
تغيير المدرب
- تغيير مدرب العربي قبل أيام قليلة فقط من المباراة أمام الرفاع، هل سوف يسبب لكم بعض الغموض بخصوص تشكيلة وطريقة لعب العربي في المباراة القادمة؟
- تغيير مدرب العربي لا يشكل هاجساً كبيراً لنا عن كيفية أداء الفريق الكويتي في المباراة القادمة، صحيح نحن نفكر في هذا الأمر ولكن ليس بالأمر الذي يشكل لنا هاجساً أو قلقاً كبيراً، في النهاية أي مدرب جديد لا يمكنه تغيير الكثير في خلال يومين أو ثلاثة، نحن نتوقع أن تحصل بعض التغييرات على طريقة لعب الفريق، فهو بالتأكيد لن يلعب كما المباريات السابقة.
***
تداعيات الذهاب
- مباراة الذهاب والفوز الكبير في الكويت، هل راح يكون له تداعيات وتأثير على مباراة الإياب؟
- لا، لكن تكون هنالك أي تداعيات بخصوص مباراة الذهاب والفوز الكبير الذي حققناه بالكويت، تلك مباراة وثلاث نقاط وانتهت، واليوم نحن أمام مباراة أخرى وثلاث نقاط جديدة نسعى لتحقيقها وسنعمل من أجل ذلك بقدر المستطاع، ولاعبينا يعرفون ذلك، لن ندخل المباراة بثقة أكبر لأننا حققنا فوزاً كبيراً في الذهاب، سندخل وكأننا نلعب أول مباراة لنا في المجموعة، وسنحاول استغلال كل قوتنا وعاملي الأرض والجمهور من أجل حصد النقاط الثلاث.
{{ article.visit_count }}
قادرون على تكرار هزيمة العربي.. وهيأنا اللاعبين
تغيير مدرب العربي لا يقلقنا.. وكل فريق يعرف الآخر
نعول كثيراً على جماهيرنا.. وندرك صعوبة اللقاء
يمر فريق نادي الرفاع بفترة رائعة للغاية على الصعيدين المحلي المتمثل في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والخارجي من خلال المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي، إذ يتصدر المجموعة الثالثة عن غرب آسيا برصيد 7 نقاط بعد أن حقق فوزين خارج أرضه على النجمة اللبناني والعربي الكويتي وتعادل في أرضه مع الزوراء العراقي، وتنتظره مساء الاثنين 6 نوفمبر مباراة هامة في انطلاق مرحلة الإياب مع العربي الكويتي حيث إن الفوز فيها يؤهل السماوي بنسبة كبيرة جداً للمرحلة القادمة.
للوقوف على وضعية الفريق أكثر التقى "extra” مع مساعد المدرب عادل المرزوقي للتعرف أكثر عن وضعية الفريق، فكان الحوار التالي:
***
تأجيل الشباب
- هل تأجيل لقاء الشباب الاضطراري، من صالح الفريق محلياً وخارجياً؟
- الإجابة متباينة هنا عن هذا السؤال، فبالنسبة للصعيد الخارجي فإن التأجيل مفيد لنا كثيراً من الناحية البدنية من أجل تهيئة اللاعبين بشكلٍ أفضل خصوصاً في ظل الراحة التي حصلوا عليها، كون الفارق ما بين آخر مباراة لعبوها وكانت أمام الحالة بالدوري إلى مباراة العربي القادمة هو 8 أيام وذلك يُعتبر كافياً إلى حد كبير من أجل إعادة شحن البطاريات مثلما يُقال بعد سلسلة المباريات المتتالية التي خاضها الفريق محلياً وخارجياً وبذل فيها اللاعبون مجهوداً كبيراً، ولكن لو نظرنا لها من ناحية أخرى فإننا كنا نريد اللعب من أجل أن يُحافظ الفريق على رتم المباريات والمستوى الحالي، وبين هذا وذاك فإننا نتعامل مع المرحلة كما هي، وننظر فقط للاستفادة من التأجيل ونبني عليه ونُعد جيداً لمباراة العربي الكويتي.
***
تكرار الفوز
- هل الفريق قادر على تكرار الفوز على العربي، خصوصاً في ظل صعوبة المباراة وتقريباً هي تُشكل الأمل الأخير للكويتيين للعودة للمنافسة؟
- بالنسبة لتكرار الفوز على العربي فإن هذا الأمر وارد بكل تأكيد، كوننا نُقدم أنفسنا بشكلٍ مميز هذا الموسم ولدينا كل الأسلحة اللازمة لذلك، خصوصاً أننا سنلعب هذه المرة على أرضنا وبين جماهيرنا وهذا حافز إضافي من أجل تحقيق الفوز، لكن نعرف ونُدرك أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، وظروفها تختلف كلياً عن مباراة مرحلة الذهاب التي أقيمت في الكويت، والصعوبة الأكبر تكمن هنا في أننا نرغب في الفوز من أجل الاقتراب كثيراً من التأهل وربما يتم حسم ذلك هذه الجولة، وفي المقابل فإن العربي من المُمكن أن يفقد فرصة التأهل لو خسر، وبالتالي سيرمي بكل ثقله من أجل الفوز، وكل ذلك يشكل صعوبة كبيرة، لكن في كل الأحوال نحن سنلعب للفوز وقادرون على تحقيق ذلك.
***
تغيير المدرب
- تغيير مدرب العربي قبل أيام قليلة فقط من المباراة أمام الرفاع، هل سوف يسبب لكم بعض الغموض بخصوص تشكيلة وطريقة لعب العربي في المباراة القادمة؟
- تغيير مدرب العربي لا يشكل هاجساً كبيراً لنا عن كيفية أداء الفريق الكويتي في المباراة القادمة، صحيح نحن نفكر في هذا الأمر ولكن ليس بالأمر الذي يشكل لنا هاجساً أو قلقاً كبيراً، في النهاية أي مدرب جديد لا يمكنه تغيير الكثير في خلال يومين أو ثلاثة، نحن نتوقع أن تحصل بعض التغييرات على طريقة لعب الفريق، فهو بالتأكيد لن يلعب كما المباريات السابقة.
***
تداعيات الذهاب
- مباراة الذهاب والفوز الكبير في الكويت، هل راح يكون له تداعيات وتأثير على مباراة الإياب؟
- لا، لكن تكون هنالك أي تداعيات بخصوص مباراة الذهاب والفوز الكبير الذي حققناه بالكويت، تلك مباراة وثلاث نقاط وانتهت، واليوم نحن أمام مباراة أخرى وثلاث نقاط جديدة نسعى لتحقيقها وسنعمل من أجل ذلك بقدر المستطاع، ولاعبينا يعرفون ذلك، لن ندخل المباراة بثقة أكبر لأننا حققنا فوزاً كبيراً في الذهاب، سندخل وكأننا نلعب أول مباراة لنا في المجموعة، وسنحاول استغلال كل قوتنا وعاملي الأرض والجمهور من أجل حصد النقاط الثلاث.