عمر البلوشي
حسم نادي المحرق ملف تغيير مدرب الفريق الأول لكرة القدم بتعاقده مع المدرب الوطني محمد الشملان خلفاً للمدرب التونسي جمال خشارم الذي تمت إقالته من منصبه خلال الساعات القليلة الماضية، ليتخذ المحرق قراراً سريعاً بالتغيير بعدما كان مؤجلاً لما بعد مباراتهم أمام البسيتين في الجولة السادسة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم. وكانت الأمور والتحركات سريعة جداً بدءً من يوم السبت الذي شهد دخول المحرق على خط التفاوض مع المدرب الوطني وإبداء رغبتهم في توليه مهمة تدريب الفريق، حيث يرتبط المدرب بعقد مع نادي سترة الذي تولى مهمة تدريبه قبل ما يقارب الشهر، ليفسخ المدرب تعاقده معهم بدفعه للشرط الجزائي. ويعول المحرق كثيراً على الشملان لإعادة الفريق وتصحيح وضعه بقيادته لمكانه الطبيعي، حيث سيكون الجهد كبيراً في الفترة القادمة والذي يتطلب تعاوناً وتكاتفاً من الجميع بما يخدم المنظومة المحرقاوية.

ويتوقع أن تشهد فترة الانتقالات الشتوية تغييرات على مستوى اللاعبين المحترفين وخاصة أن عدداً منهم لم يظهروا بمستوى مقنع إطلاقاً في الفترة الماضية، حيث سيمر المحترفون بفترة تقييم شاملة والوقوف على مدى إمكانياتهم الفنية واستمراريتهم مع المحرق من عدمه.

ويحتل المحرق المركز التاسع على سلم الترتيب العام للدوري بمجموع 5 نقاط فقط من خمس مواجهات خاضها الفريق هذا الموسم بقيادة التونسي جمال خشارم، حيث كان أداء الفريق متذبذباً للغاية وعشوائياً في الدوري، وقدم الفريق أفضل أداء له فقط خلال 20 دقيقة الأولى في الشوط الثاني من مباراته أمام الشباب في الجولة الخامسة التي خسرها المحرق.

وبدأت التحركات المحرقاوية بشكل فعلي بعد الخسارة من الشباب للبحث عن المدرب الأفضل لقيادة الفريق مع التوجه بتعيينه بعد الجولة السادسة، وخاصة أن المحرق جدد ثقته بخشارم بعد الخسارة واجتمع معه من أجل إعادة تصحيح مسار الفريق.