حسين الدرازي
يملك أفضل معدل تسجيل لأهداف فريقه

في كل مباراة يلعبها وفي كل جولة تُقام، يُثبت لاعب نادي المنامة إبراهيم الختال إنه أحد أبرز النجوم (المحليين) في دوري ناصر بن حمد الممتاز، إن لم يكن النجم البحريني الأول في دورينا خلال سبع جولات كما يراه البعض.

وعلى الرغم من التراجع الذي كان عليه فريقه في الجولات الأولى للدوري، إلا أن (الختال) كان العلامة المضيئة في الفريق الأزرق، وكان يحاول تقديم الأفضل، ولم يتأثر بوضع فريقه، وهذا الأمر قلّما يحصل للاعبين، إذ يتراجع مستواهم تأثراً ما يقدمه فريقهم.

آخر المحطات التي تألق فيها الختال كانت مباراة الجولة السابعة مساء السبت أمام البسيتين والتي انتهت منامية بثلاثة أهداف لهدف، وحمل أول هدفين للمنامة توقيع الختال والذي ساهم مساهمة فعالة في انتشال فريقه من وضع لا يحسد عليه، إذ كان المنامة لو خسر هذه المباراة سيتراجع للمركز الأخير، وبالتالي كان الفريق يلعب تحت الضغط، ولا يمكن إغفال الدور الذي قام به جميع اللاعبين والجهاز الفني، لكن ما يبذله إبراهيم منذ بداية الموسم وحتى هذه المباراة، هو جُهد يُذكر فيُشكر عليه.

الختال بعد هدفيه في البسيتين، أصبح شريكاً في صدارة الهدافين مع النجماوي داكوستا والأهلاوي عبدالله الحشاش ولكلٍ منهم ستة أهداف، ولكن كنسبة من الأهداف المسجلة للفريق ككل، فإن الختال يمتلك أفضل نسبة ما بين الهدافين الثلاثة، فهو سجل ستة من أصل تسعة أهداف سجلها فريقه بنسبة (66.7% من مجموع الأهداف المنامة)، والحشاش سجل ستة من أصل 13 وبنسبة (46.1% من الأهداف الأهلاوية)، وداكوستا سجل 6 من 14 هدفاً للنجمة وبنسبة (42.9% من الأهداف النجماوية).

طبعاً نأمل أن يرتفع مستوى الختال وغيره من اللاعبين المحليين وخصوصاً المتواجدين في قائمة المنتخب الوطني كون هذا الأمر سيعود على الدوري ككل وسيرتفع مستواه، وأيضاً سيعود بالنفع على المنتخب الوطني الذي ينتظره استحقاق هام وهو كأس آسيا في الدوحة من 12 يناير لغاية 10 فبراير 2024، ثم في مارس ويونيو سيواصل خوض التصفيات الآسيوية المؤهِلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.