حسين الدرازي
استحق "حامل اللقب" فريق الخالدية الخسارة في مباراته الأخيرة مع الرفاع بالجولة الثامنة لدوري ناصر بن حمد الممتاز ، كون الفريق لم يُقدم مايشفع له بالحصول على النقاط الثلاث، رغم أن الفريق (الأوفر) نجوماً من بين جميع الدوري، لكنه رغم ذلك فإنه في كل مباراة يُقدم أداءً أسوأ من الآخر لا تليق بإسمه ، مروراً بجملة تعادلات قوامها ثلاثة مع المنامة والنجمة والحد، إلى أن وصل مساء الأحد لتلقي الخسارة الأولى له في الدوري، لتزداد الأوضاع سوءًا في الفريق الذي لا يزال يبحث عن هيبته وهويته بعد مرور 8 جولات من الدوري.
الخالدية الذي كان يصول ويجول الموسم الماضي ، فإنه هذا الموسم لم يحصد حتى الآن سوى 13 نقطة من أصل 24 نقطة مُمكنة، أي أنه خسر 11 نقطة وبات في المركز الثاني، ولو فاز الرفاع في إحدى مؤجلتيه أمام الشباب وسترة فسيقفز للصدارة وسيتراجع الخالدية للثالث وسيكون الأهلي ثانياً وهو الذي في الصدارة مؤقتاً حالياً.
ولعل الإمكانيات الموجودة في الخالدية والاستعداد القوي والمميز للموسم، كانت يجب أن ينعكس مردوداً أفضل بمراحل مما شاهدناه، والحديث لا يتعلق بمسألة الفوز والخسارة كونها أمور تتعلق بالتوفيق وأشياء أخرى، لكن الحديث الأكبر عن المستوى الذي لا يليق إطلاقاً بحجم الفريق والعمل القائم فيه، حتى أنه عجز عن صناعة الفرص الحقيقية على مرمى الرفاع في اللقاء الأخير، ماعدا ربما في محاولة واحدة تُذكر، وبالأكثر فرصتين!.
المتتبع لشجون البيت الخلداوي يرى أن الوضع لايحتمل الآن الخسارة لأي نقاطٍ أخرى للفريق الأصفر في المباريات القادمة، ولكن قبل ذلك لابد أن ينتظر الجميع ردة الفعل التي ستقوم بها الإدارة الخلداوية في هذه الفترة الفاصلة عن اللقاء القادم أمام الشباب يوم 17 ديسمبر، والذي سيسبقه لقاء الحالة الجمعة المُقبل في دور الـ16 لكأس جلالة الملك، فهل يزأر البطل ويظهر وجهاً مغايراً، أم تستمر المعاناة؟!
استحق "حامل اللقب" فريق الخالدية الخسارة في مباراته الأخيرة مع الرفاع بالجولة الثامنة لدوري ناصر بن حمد الممتاز ، كون الفريق لم يُقدم مايشفع له بالحصول على النقاط الثلاث، رغم أن الفريق (الأوفر) نجوماً من بين جميع الدوري، لكنه رغم ذلك فإنه في كل مباراة يُقدم أداءً أسوأ من الآخر لا تليق بإسمه ، مروراً بجملة تعادلات قوامها ثلاثة مع المنامة والنجمة والحد، إلى أن وصل مساء الأحد لتلقي الخسارة الأولى له في الدوري، لتزداد الأوضاع سوءًا في الفريق الذي لا يزال يبحث عن هيبته وهويته بعد مرور 8 جولات من الدوري.
الخالدية الذي كان يصول ويجول الموسم الماضي ، فإنه هذا الموسم لم يحصد حتى الآن سوى 13 نقطة من أصل 24 نقطة مُمكنة، أي أنه خسر 11 نقطة وبات في المركز الثاني، ولو فاز الرفاع في إحدى مؤجلتيه أمام الشباب وسترة فسيقفز للصدارة وسيتراجع الخالدية للثالث وسيكون الأهلي ثانياً وهو الذي في الصدارة مؤقتاً حالياً.
ولعل الإمكانيات الموجودة في الخالدية والاستعداد القوي والمميز للموسم، كانت يجب أن ينعكس مردوداً أفضل بمراحل مما شاهدناه، والحديث لا يتعلق بمسألة الفوز والخسارة كونها أمور تتعلق بالتوفيق وأشياء أخرى، لكن الحديث الأكبر عن المستوى الذي لا يليق إطلاقاً بحجم الفريق والعمل القائم فيه، حتى أنه عجز عن صناعة الفرص الحقيقية على مرمى الرفاع في اللقاء الأخير، ماعدا ربما في محاولة واحدة تُذكر، وبالأكثر فرصتين!.
المتتبع لشجون البيت الخلداوي يرى أن الوضع لايحتمل الآن الخسارة لأي نقاطٍ أخرى للفريق الأصفر في المباريات القادمة، ولكن قبل ذلك لابد أن ينتظر الجميع ردة الفعل التي ستقوم بها الإدارة الخلداوية في هذه الفترة الفاصلة عن اللقاء القادم أمام الشباب يوم 17 ديسمبر، والذي سيسبقه لقاء الحالة الجمعة المُقبل في دور الـ16 لكأس جلالة الملك، فهل يزأر البطل ويظهر وجهاً مغايراً، أم تستمر المعاناة؟!