حسين الدرازي
عاش الرفاعيون أفراحاً كبيرة وسعادة لا توصف بالفوز المُستحق الذي حققوه عل الخالدية بهدف دون رد في ختام الجولة الثامنة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وجاء ذلك في الدقيقة 87، أي قبل ثلاث دقائق من النهاية وعبر البديل الناجح وعريس المباراة اللاعب علي حسن سعيد الذي أبدى سعادته الغامرة بالتسجيل ومساعدة فريقه على حصد النقاط الثلاث والتقدم شيئاً فشيئاً للأمام، إذ بات بتخلف عن الأهلي المتصدر بفارق نقطة واحدة فقط، مع وجود مباراتين مؤجلتين للسماوي أمام الشباب وسترة.
***
الأفضل في المباراة
وقال علي حسن سعيد لـ extra sports (كنا الأفضل في المباراة، وهذا الأمر يتفق عليه الجميع، فقد امتلكنا زمام الأمور كثيراً ووصلنا لمرمى الخالدية أكثر من مرة، لكن المباراة بالمُجمل غلب عليها الجانب التكتيكي، والالتحامات البدنية كانت حاضرة بالذات كونها مباراة حساسة وبين فريقين يتنافسان على لقب الدوري ويخشيان الخسارة، وهو الأمر الذي جعل الفوز يتأخر، والسيناريو كان يُشير إلى أن أياً من الفريقين سيخطف هدفاً إما من كرة ثابتة أو بكرة مُباغتة أو مسروقة كما يُقال، والحمد لله إن ذلك كان من نصيب فريقنا وعن طريقي بالتحديد، ونحن كنا أقرب إلى ذلك وبالخصوص في الشوط الثاني).
***
تحفيز نفسي
وعن التعليمات التي قالها له المدرب هشام الماحوزي قبل الدخول وأثمرت في النهاية عن التسجيل، قال سعيد (للأمانة التعليمات لم تكن فنية في المقام الأول، صحيح تحدث معي المدرب عن بعض الجوانب التكتيكية ودوري في الملعب، لكن الحديث الأبرز كان من الجانب النفسي وتحفيزي على تقديم الأفضل واستغلال الدقائق التي سألعبها، وللأمانة أنا توقعت التسجيل لأنني كنت أترقب وأتحين الفرصة للدخول للملعب واستغلال كل دقيقة سألعبها، والحمد لله كل ماحصل هو توفيق من رب العالمين، وأشكره على ذلك، كما أشكر الجهاز الفني على هذه الثقة، وكذلك زملائي اللاعبين على ما أدوه طيلة اللقاء وهو ما أثمر في النهاية عن الفوز بجهود الجميع).
***
دور الفوز
وأوضح علي حسن سعيد إن الفوز صحيح سيعطي الفريق ثلاث نقاط مثل غيره، لكنه مفيد أيضاً من الجانب النفسي كونه أمام فريق قوي ومُنافس ناهيك عن كونه حامل اللقب، إذ يُعطي اللاعبين الثقة بأنهم الأفضل وبإمكانهم الفوز على أي فريق، مشيراً أيضاً (لعبنا ضد فرق قوية للغاية هذا الموسم محلياً وخارجياً وتغلبنا عليهم عن جدارة واستحقاق، وكل فوز نُحقق يمنحنا ثقة أكبر، ويعطينا الحافز والدافع لتقديم الأفضل في المباريات التالية، ويجب ألا نتوقف عند ذلك، ولابد من المواصلة في تحقيق الانتصارات).
***
الفريق في تصاعد
وتحدث سعيد عن فريقه بالمُجمل قائلاً (الحمد لله نحن نسير في خط تصاعدي، وفي كل مباراة يرتفع المستوى ويصبح أفضل، وهذا الأمر يلاحظه الجميع، ولكن نحن إلى الآن في النصف الأول من الموسم ولم نُحقق شيئاً، وكل ما حصل هو تحقيق الأهم وهو صدارة المجموعة في كأس الاتحاد الآسيوي والتأهل للدور الثاني، بالإضافة إلى السير بثبات في دوري ناصر بن حمد، إذ أصبحنا خلف المتصدر بنقطة واحدة حالياً، وأمامنا مباراتين مؤجلتين، لكن ننسى ذلك حالياً ونُركز على التحضير للمباراة القادمة في دور الـ16 لكأس جلالة الملك الخميس القادم أمام فريق عالي وهو أحد الفرق القوية في دوري الدرجة الثانية ويمتلك لاعبين على أعلى مستوى، ومن ثم سنوجه الأنظار للمباراة الأخيرة بالدور التمهيدي للبطولة الآسيوية أمام الزوراء العراقي في البصرة، وبعدها لدينا مباراة قوية للغاية أمام الأهلي المتصدر في الدوري يوم 17 ديسمبر، وهذا يعني أننا سنخوض ثلاث مباريات متتالية بثلاث بطولات مُختلفة، وهذا يتطلب إعدادً خاصاً وتركيزاً أكبر لكل مباراة).
{{ article.visit_count }}
عاش الرفاعيون أفراحاً كبيرة وسعادة لا توصف بالفوز المُستحق الذي حققوه عل الخالدية بهدف دون رد في ختام الجولة الثامنة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وجاء ذلك في الدقيقة 87، أي قبل ثلاث دقائق من النهاية وعبر البديل الناجح وعريس المباراة اللاعب علي حسن سعيد الذي أبدى سعادته الغامرة بالتسجيل ومساعدة فريقه على حصد النقاط الثلاث والتقدم شيئاً فشيئاً للأمام، إذ بات بتخلف عن الأهلي المتصدر بفارق نقطة واحدة فقط، مع وجود مباراتين مؤجلتين للسماوي أمام الشباب وسترة.
***
الأفضل في المباراة
وقال علي حسن سعيد لـ extra sports (كنا الأفضل في المباراة، وهذا الأمر يتفق عليه الجميع، فقد امتلكنا زمام الأمور كثيراً ووصلنا لمرمى الخالدية أكثر من مرة، لكن المباراة بالمُجمل غلب عليها الجانب التكتيكي، والالتحامات البدنية كانت حاضرة بالذات كونها مباراة حساسة وبين فريقين يتنافسان على لقب الدوري ويخشيان الخسارة، وهو الأمر الذي جعل الفوز يتأخر، والسيناريو كان يُشير إلى أن أياً من الفريقين سيخطف هدفاً إما من كرة ثابتة أو بكرة مُباغتة أو مسروقة كما يُقال، والحمد لله إن ذلك كان من نصيب فريقنا وعن طريقي بالتحديد، ونحن كنا أقرب إلى ذلك وبالخصوص في الشوط الثاني).
***
تحفيز نفسي
وعن التعليمات التي قالها له المدرب هشام الماحوزي قبل الدخول وأثمرت في النهاية عن التسجيل، قال سعيد (للأمانة التعليمات لم تكن فنية في المقام الأول، صحيح تحدث معي المدرب عن بعض الجوانب التكتيكية ودوري في الملعب، لكن الحديث الأبرز كان من الجانب النفسي وتحفيزي على تقديم الأفضل واستغلال الدقائق التي سألعبها، وللأمانة أنا توقعت التسجيل لأنني كنت أترقب وأتحين الفرصة للدخول للملعب واستغلال كل دقيقة سألعبها، والحمد لله كل ماحصل هو توفيق من رب العالمين، وأشكره على ذلك، كما أشكر الجهاز الفني على هذه الثقة، وكذلك زملائي اللاعبين على ما أدوه طيلة اللقاء وهو ما أثمر في النهاية عن الفوز بجهود الجميع).
***
دور الفوز
وأوضح علي حسن سعيد إن الفوز صحيح سيعطي الفريق ثلاث نقاط مثل غيره، لكنه مفيد أيضاً من الجانب النفسي كونه أمام فريق قوي ومُنافس ناهيك عن كونه حامل اللقب، إذ يُعطي اللاعبين الثقة بأنهم الأفضل وبإمكانهم الفوز على أي فريق، مشيراً أيضاً (لعبنا ضد فرق قوية للغاية هذا الموسم محلياً وخارجياً وتغلبنا عليهم عن جدارة واستحقاق، وكل فوز نُحقق يمنحنا ثقة أكبر، ويعطينا الحافز والدافع لتقديم الأفضل في المباريات التالية، ويجب ألا نتوقف عند ذلك، ولابد من المواصلة في تحقيق الانتصارات).
***
الفريق في تصاعد
وتحدث سعيد عن فريقه بالمُجمل قائلاً (الحمد لله نحن نسير في خط تصاعدي، وفي كل مباراة يرتفع المستوى ويصبح أفضل، وهذا الأمر يلاحظه الجميع، ولكن نحن إلى الآن في النصف الأول من الموسم ولم نُحقق شيئاً، وكل ما حصل هو تحقيق الأهم وهو صدارة المجموعة في كأس الاتحاد الآسيوي والتأهل للدور الثاني، بالإضافة إلى السير بثبات في دوري ناصر بن حمد، إذ أصبحنا خلف المتصدر بنقطة واحدة حالياً، وأمامنا مباراتين مؤجلتين، لكن ننسى ذلك حالياً ونُركز على التحضير للمباراة القادمة في دور الـ16 لكأس جلالة الملك الخميس القادم أمام فريق عالي وهو أحد الفرق القوية في دوري الدرجة الثانية ويمتلك لاعبين على أعلى مستوى، ومن ثم سنوجه الأنظار للمباراة الأخيرة بالدور التمهيدي للبطولة الآسيوية أمام الزوراء العراقي في البصرة، وبعدها لدينا مباراة قوية للغاية أمام الأهلي المتصدر في الدوري يوم 17 ديسمبر، وهذا يعني أننا سنخوض ثلاث مباريات متتالية بثلاث بطولات مُختلفة، وهذا يتطلب إعدادً خاصاً وتركيزاً أكبر لكل مباراة).