أيمن شكلأكد المدرب والمحاضر الدولي بالأكاديمية الأولمبية البحرينية عادل العصفور، أن هناك بعض الإشارات التي يظهرها جسم الإنسان وعادة ما يكون هناك خطط منوعة وبديلة ومكتوبة وفق منهج مدروس، في حال تعرض أي لاعب للإصابة.ولفت في مداخلته بندوة "لوطن"، إلى أن ظروف كل ممارس رياضة تختلف عن الآخر سواء في القدرات أو العمر والأمراض التي قد تؤثر على ممارسة الرياضة، حيث يجب أن يقوم ممارس الرياضة بإجراء الفحوص التي توفرها وزارة الصحة مجاناً، مبيناً أن هناك استمارة خاصة لفحص الرياضيين، وعلى المدرب أن يلزم اللاعب بإحضار الاستمارة التي تبين نتيجة الفحوصات، للتعامل معه على أساس علمي صحيح.وقال: "نقوم بتدريبات اللياقة البدنية قبل البدء بممارسة الرياضة وقياسها وعلى أساسها يتم بناء برنامج مناسب لكل لاعب على حده، يراعى فيه الفروق الفردية مثل العمر الزمني والعمر التدريبي وعوامل النمو والتطور والأمراض إذا كانت موجودة أو الإصابات السابقة، ويتم التدريب على أساس برامج وعلوم رياضية أرستها الأكاديمية الأولمبية واللجنة الأولمبية منذ سنوات وبدعم من رؤساء اللجان الأولمبية لبرامج التدريب منذ 37 عاماً وخرج جميع المدربين سواء في البحرين أو الشرق الأوسط".وأوضح، أن من نتائج مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، إدماج برامج الإسعافات الأولية ضمن برامج التدريب، وتم التعاقد مع القاعدة الأمريكية لتنظيم ورش إسعافات أولية مصاحبة للبرنامج الوطني للتدريب.وقال "عند تنظيم أي نشاط رياضي، يتم تضمينه فريق إسعافات أولية متواجد طوال الفعالية، فضلاً عن توفير الفحوصات السابقة على بدء النشاط، أما بالنسبة للأنشطة الرياضية المنتظمة فإن المدرب يقوم بعمل فحوصات دورية ضمن برنامج زمني للاعبين لقياس قدراتهم على مواصلة الموسم الرياضي أو حتى إحدى المسابقات".وأشار إلى أن هناك 3 مخاطر في علم التدريب وهي البشرية والبيئية والتجهيزات، حيث تعتبر البيئة أحد مرتكزات تجهيزات التدريب ومراعاة الجو، ويجب مراعاة زمن التدريب وعمر اللاعب وعوامل النمو والتطور والمشكلات الصحية، ونسبة عدد ضربات القلب أثناء التدريب مقارنة مع الإنسان غير الرياضي.وأوضح، أن شعار مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد في يوم البحرين الرياضي منذ 3 سنوات كان "محو الأمية البدنية"، واليوم لائحة المدربين التي تم اعتمادها من سمو الشيخ ناصر تنظم عمل المدربين في جميع النوادي الصحية ومراكز التدريب، بحيث يخضع المدرب لدورات متخصصة وحزمة من العلوم بدورة كندية معتمدة، وسيتم تقديم ملخصات للدورات العلمية في المؤتمر.كما نوه إلى مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، التي بدأت قبل أكثر من سنة، وكعادة سموه دائماً ما يهتم بأمر المواطنين والرياضة، وعندما حدثت حالات وفيات في بعض الملاعب والصالات الرياضية، قامت الأكاديمية الأولمبية البحرينية بالتعاون مع كل من وزارة الصحة وجهات أخرى بعمل مسح بشأن الأمر وشمل هذا المسح العاملين في الصالات الرياضية، وأغلبهم رياضيين سابقين لديهم خبرات واسعة لكن ينقصها التدريب على الإسعافات الأولية.وتبين أن العاملين في الصالات لا يملكون شهادات إسعافات أولية، كما أن بعضهم لا يملك شهادات تخصصية في التدريب، ولذلك لا يستقيم أن يكون اللاعب السابق هو مدرب تلقائياً، حيث يحتاج الإنسان عند ممارسة الرياضة إلى متخصصين في وضع برامج تدريب ملائمة.