قال بائع الفواكه والخضراوات محمد صالح وهو واحد من كبار محلات بيع الخضراوات والفواكه في سوق التجزئة: «سوق الخضار والفواكه شديد المنافسة، وإذا أردت النجاح في هذا السوق وظف بحرينيين لقدرتهم على التعامل مع الزبائن، وتقديمهم الخيارات الأفضل للزبائن».
وأضاف: «نحن نشتري كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه من سوق الجملة المركزي بالمنامة، ونبيعه بالتجزئة، وأحد أهم أسباب نجاحنا هو اعتمادنا على الموظفين والعمال البحرينيين، حيث يمتلكون قدرة على البيع والاقناع بما يحقق رضا المستهلكين وحصولهم على احتياجاتهم بأسعار مناسبة».
من جهته، قال البائع علي جعفر: «الاعتماد على البحرينيين في المبيعات يساعدك على بيع أكبر كمية، ومن خطأ البعض نظرهم إلى الراتب الذي سيدفعونه إلى البحريني مقارنة بالراتب الذي سيدفعونه للعامل الآسيوي، فلو حسبوها صح، سيجدون أن البائع البحريني يحقق لهم عوائد افضل، حيث إن قدرته على زيادة المبيعات ستعوض الراتب الذي سيحصل عليه نهاية الشهر».
أما المواطن علي سلمان، قال: «الناس بطبعهم يفضلون التعامل مع الأشخاص الذين يمتلكن قيماً أخلاقية عالية مثل الصدق والأمانة، وهذه الصفات موجودة لدى البحرينيين وغير البحرينيين، ثم يأتي دور النصح وتقديم الأفضل وطرح الخيارات التي تناسب الزبائن من حيث الجودة والسعر»، مؤكداً أن جنسية الشخص لا علاقة لها بعمليات البيع والشراء لأن أسباب النجاح متاحة أمام الجميع، وكذلك أسباب الفشل.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور أكبر جعفري: «البائع البحريني لا ينظر لنفسه على أنه عامل، بل كرائد عمل عند التعامل مع الزبائن، ولهذا نسبة نجاحهم أكبر، خصوصاً وأنهم متمكنون ومتمرسون ولهم القدرة على التعاطف وفهم عميق بسيكولوجية المشتري، وأنا أرتاح شخصياً عندما أشتري ويكون البائع بحرينيا، واستمع له كيف يقدم السلعة ويشرح بالتفصيل».
وأضاف: «البائع البحريني بعد فترة من الزمن بسبب نظرته على أنه رائد عمل، يفتح له مشروعاً خاصاً، ويخلق وظائف جديدة».
{{ article.visit_count }}
وأضاف: «نحن نشتري كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه من سوق الجملة المركزي بالمنامة، ونبيعه بالتجزئة، وأحد أهم أسباب نجاحنا هو اعتمادنا على الموظفين والعمال البحرينيين، حيث يمتلكون قدرة على البيع والاقناع بما يحقق رضا المستهلكين وحصولهم على احتياجاتهم بأسعار مناسبة».
من جهته، قال البائع علي جعفر: «الاعتماد على البحرينيين في المبيعات يساعدك على بيع أكبر كمية، ومن خطأ البعض نظرهم إلى الراتب الذي سيدفعونه إلى البحريني مقارنة بالراتب الذي سيدفعونه للعامل الآسيوي، فلو حسبوها صح، سيجدون أن البائع البحريني يحقق لهم عوائد افضل، حيث إن قدرته على زيادة المبيعات ستعوض الراتب الذي سيحصل عليه نهاية الشهر».
أما المواطن علي سلمان، قال: «الناس بطبعهم يفضلون التعامل مع الأشخاص الذين يمتلكن قيماً أخلاقية عالية مثل الصدق والأمانة، وهذه الصفات موجودة لدى البحرينيين وغير البحرينيين، ثم يأتي دور النصح وتقديم الأفضل وطرح الخيارات التي تناسب الزبائن من حيث الجودة والسعر»، مؤكداً أن جنسية الشخص لا علاقة لها بعمليات البيع والشراء لأن أسباب النجاح متاحة أمام الجميع، وكذلك أسباب الفشل.
من جهته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور أكبر جعفري: «البائع البحريني لا ينظر لنفسه على أنه عامل، بل كرائد عمل عند التعامل مع الزبائن، ولهذا نسبة نجاحهم أكبر، خصوصاً وأنهم متمكنون ومتمرسون ولهم القدرة على التعاطف وفهم عميق بسيكولوجية المشتري، وأنا أرتاح شخصياً عندما أشتري ويكون البائع بحرينيا، واستمع له كيف يقدم السلعة ويشرح بالتفصيل».
وأضاف: «البائع البحريني بعد فترة من الزمن بسبب نظرته على أنه رائد عمل، يفتح له مشروعاً خاصاً، ويخلق وظائف جديدة».