عمر البلوشي
شهد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة عدم استقرار واضح في الفريق الموسم الجاري 2022/2021 والذي كانت إدارة النادي والجماهير فيه تمني النفس نحو دخول الفريق للمنافسة على مركز متقدم في سلم الترتيب العام لدوري ناصر بن حمد لكرة القدم، حيث ظهر الفريق بمستوى ضعيف ومهزوز مع انطلاقة الموسم، ما جعل الإدارة النجماوية في موقف محرج أمام جماهيرها.
بداية مأساة النجمة هذا الموسم كانت باستلام المدرب البرتغالي كامبوس زمام الأمور خلال الصيف لقيادة الفريق نحو تحقيق طموحاته، وذلك من خلال الاعتماد على المدرسة البرتغالية ورغبة الإدارة الواضحة في خوض هذه التجربة بعد نجاحات الطاقم البرتغالي بقيادة المدرب هيليو سوزا في تحقيق لقبي كأس الخليج وكأس غرب آسيا لمنتخبنا خلال عام 2019م.
ولكن مع استلام كامبوس زمام الأمور، لم يقدم الفريق الأداء المتوقع منه على الرغم من امتلاك المدرب سيرة ذاتية جيدة بتواجده ضمن طواقم فنية لفرق كبيرة في البرتغال والسعودية، حيث بدا واضحاً ظهور الفريق بشخصية مهزوزة في الدوري، إلى جانب تعرضه لسلسلة من الهزائم في كأس الاتحاد، ما يثير التساؤلات حول مدى قدرة المدرب على قيادة دفة النجمة هذا الموسم، ليتجه المدرب البرتغالي لتقديم استقالته وقبولها من النادي.
وعين نادي النجمة المدرب الوطني خالد تاج بديلاً لكامبوس خلال ساعات فقط من استقالته من منصبه، ليمسك تاج الفريق أمام تحدٍّ كبير نحو إنقاذ الموسم وتفادي الهبوط للدرجة الثانية، إلا أن الفريق لم يشهد تحسناً في الأداء وتعرض للهزائم المتتالية والتي بينت أن الخلل لم يكن في الجهاز الفني هذه المرة، بل ربما في عدم تجانس اللاعبين وسوء التفاهم فيما بينهم مع محدودية الخيارات من اللاعبين المحليين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة للرهيب، وعدم ظهور المحترفين بمستوى مقبول، ما استدعى استبدالهم في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وما زاد الطين بلة هو ما شهدته مباراة الفريق أمام الخالدية أمس الإثنين من وجود مناوشات بين لاعبي الفريق، وخاصة بعد الهدف الثاني على النجمة، والذي وضع علامة استفهام كبيرة حول ما يدور في دهاليز فريق كرة القدم على وجه الخصوص، ليقيل النادي المدرب خالد تاج في ضوء هذه النتائج ويعين المدرب الوطني إسماعيل كرامي بديلاً له، في ثاني تغيير للجهاز الفني خلال هذا الموسم.
وربما يضع البعض اللوم على مجلس إدارة النادي في ما تمر به الكرة النجماوية من ظروف صعبة خلال الفترة الحالية، إلا أنه في الوقت ذاته تواصل الألعاب الجماعية في النادي نجاحاتها الكبيرة هذا الموسم، حيث فرض فريقا اليد والطائرة أنفسهما بقوة بتصدرهما منافسات القسم الأول لدوري خالد بن حمد لليد ودوري عيسى بن راشد للطائرة، مع التألق الواضح الذي شهدته سلة الرهيب في المواسم الماضية ودخول الفريق ضمن فرق السداسي للتنافس على العبور إلى المباراة النهائية لدوري زين للدرجة للعبة.
يا ترى من يتحمل إخفاقات كرة الرهيب هذا الموسم؟ مجلس الإدارة أم الجهاز الفني أم اللاعبون أنفسهم؟
{{ article.visit_count }}
شهد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة عدم استقرار واضح في الفريق الموسم الجاري 2022/2021 والذي كانت إدارة النادي والجماهير فيه تمني النفس نحو دخول الفريق للمنافسة على مركز متقدم في سلم الترتيب العام لدوري ناصر بن حمد لكرة القدم، حيث ظهر الفريق بمستوى ضعيف ومهزوز مع انطلاقة الموسم، ما جعل الإدارة النجماوية في موقف محرج أمام جماهيرها.
بداية مأساة النجمة هذا الموسم كانت باستلام المدرب البرتغالي كامبوس زمام الأمور خلال الصيف لقيادة الفريق نحو تحقيق طموحاته، وذلك من خلال الاعتماد على المدرسة البرتغالية ورغبة الإدارة الواضحة في خوض هذه التجربة بعد نجاحات الطاقم البرتغالي بقيادة المدرب هيليو سوزا في تحقيق لقبي كأس الخليج وكأس غرب آسيا لمنتخبنا خلال عام 2019م.
ولكن مع استلام كامبوس زمام الأمور، لم يقدم الفريق الأداء المتوقع منه على الرغم من امتلاك المدرب سيرة ذاتية جيدة بتواجده ضمن طواقم فنية لفرق كبيرة في البرتغال والسعودية، حيث بدا واضحاً ظهور الفريق بشخصية مهزوزة في الدوري، إلى جانب تعرضه لسلسلة من الهزائم في كأس الاتحاد، ما يثير التساؤلات حول مدى قدرة المدرب على قيادة دفة النجمة هذا الموسم، ليتجه المدرب البرتغالي لتقديم استقالته وقبولها من النادي.
وعين نادي النجمة المدرب الوطني خالد تاج بديلاً لكامبوس خلال ساعات فقط من استقالته من منصبه، ليمسك تاج الفريق أمام تحدٍّ كبير نحو إنقاذ الموسم وتفادي الهبوط للدرجة الثانية، إلا أن الفريق لم يشهد تحسناً في الأداء وتعرض للهزائم المتتالية والتي بينت أن الخلل لم يكن في الجهاز الفني هذه المرة، بل ربما في عدم تجانس اللاعبين وسوء التفاهم فيما بينهم مع محدودية الخيارات من اللاعبين المحليين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة للرهيب، وعدم ظهور المحترفين بمستوى مقبول، ما استدعى استبدالهم في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وما زاد الطين بلة هو ما شهدته مباراة الفريق أمام الخالدية أمس الإثنين من وجود مناوشات بين لاعبي الفريق، وخاصة بعد الهدف الثاني على النجمة، والذي وضع علامة استفهام كبيرة حول ما يدور في دهاليز فريق كرة القدم على وجه الخصوص، ليقيل النادي المدرب خالد تاج في ضوء هذه النتائج ويعين المدرب الوطني إسماعيل كرامي بديلاً له، في ثاني تغيير للجهاز الفني خلال هذا الموسم.
وربما يضع البعض اللوم على مجلس إدارة النادي في ما تمر به الكرة النجماوية من ظروف صعبة خلال الفترة الحالية، إلا أنه في الوقت ذاته تواصل الألعاب الجماعية في النادي نجاحاتها الكبيرة هذا الموسم، حيث فرض فريقا اليد والطائرة أنفسهما بقوة بتصدرهما منافسات القسم الأول لدوري خالد بن حمد لليد ودوري عيسى بن راشد للطائرة، مع التألق الواضح الذي شهدته سلة الرهيب في المواسم الماضية ودخول الفريق ضمن فرق السداسي للتنافس على العبور إلى المباراة النهائية لدوري زين للدرجة للعبة.
يا ترى من يتحمل إخفاقات كرة الرهيب هذا الموسم؟ مجلس الإدارة أم الجهاز الفني أم اللاعبون أنفسهم؟