عمر البلوشي
يتوارد حلم تحقيق لقب بطولة المنتخبات الآسيوية العشرين للرجال كثيراً في أذهان لاعبي منتخبنا وخاصة هذا الجيل الذهبي الذي حقق العديد من الإنجازات على مختلف المستويات، حيث فرض هذا الجيل نفسه بقوة في الملاعب القارية والعالمية وأيضاً الأولمبية، ليصبح منتخبنا الرقم الأصعب والأفضل على مستوى آسيا عالمياً.
وتنتظر المحاربين مشاركة مهمة خلال الأيام القليلة القادمة وذلك بخوضهم غمار البطولة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في الدمام بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 18 لغاية 31 يناير القادم، في ظل ما يمتلكه منتخبنا من فرصة كبيرة نحو تجديد نجاحاته بالوصول إلى المباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخه.
ونجح منتخبنا وللمرة الأولى في تاريخه في الوصول للمباراة النهائية وتحقيق المركز الثاني في عام 2010م في النسخة التي أقيمت بلبنان، ليتأهل منتخبنا للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم في ذكرى جميلة لن تنساها الجماهير البحرينية وخاصة برمية الأسطورة سعيد جوهر في الثواني الأخيرة من مرمى منتخبنا إلى مرمى المنتخب السعودي والتي ضمنت التأهل العالمي الأول.
وبدءًا من عام 2014م، حافظ منتخبنا على وجوده في النهائي الآسيوي لثلاث نسخ متتالية، حيث لم يحالفه الحظ وحل ثانياً فيها جميعاً، لتتوارد إلى هذا الجيل الذهبي أحلام الفوز باللقب الآسيوي للمرة الأولى وخاصة مع امتلاك منتخبنا لكافة المقومات اللازمة لتحقيق ذلك، وسط الخبرة التي يتمتع بها أغلب لاعبي الفريق يتقدمهم القائد حسين الصياد، الذي ما لبث أن عدل عن قرار اعتزاله سعياً نحو تحقيق هذا الحلم.
ويبدو أن مشاركة منتخبنا التاريخية في أولمبياد طوكيو ستنعكس إيجاباً على المحاربين هذه المرة وخاصة بعد تحقيقهم ما لم يحققه أي منتخب آسيوي سابقاً في العبور إلى الدور الثاني من الأولمبياد، في لحظة تاريخية لن تنساها الجماهير البحرينية.
وسيخوض منتخبنا منافسات البطولة الآسيوية بمواجهة منتخب فيتنام في 18 يناير، على أن يلتقي أوزبكستان في اليوم التالي ومن ثم هونغ كونغ في اليوم الذي يليه، وذلك للعبور إلى الدور الثاني من البطولة الذي لن تكون المواجهات فيه سهلة على الإطلاق.
ويتحلى منتخبنا بروح معنوية عالية في تحضيراته الأخيرة لهذا العرس القاري، على الرغم من الربكة التي حصلت في المعسكر الخارجي المحاربين بخوضهم لمباراة واحدة فقط أمام المجر من أصل ثلاث مباريات، حيث ألغيت مواجهتي الأحمر أمام بيلاروسيا وفريق إيجر المجري بسبب وجود إصابات بفيروس "كورونا" فيما بينهم.
يتوارد حلم تحقيق لقب بطولة المنتخبات الآسيوية العشرين للرجال كثيراً في أذهان لاعبي منتخبنا وخاصة هذا الجيل الذهبي الذي حقق العديد من الإنجازات على مختلف المستويات، حيث فرض هذا الجيل نفسه بقوة في الملاعب القارية والعالمية وأيضاً الأولمبية، ليصبح منتخبنا الرقم الأصعب والأفضل على مستوى آسيا عالمياً.
وتنتظر المحاربين مشاركة مهمة خلال الأيام القليلة القادمة وذلك بخوضهم غمار البطولة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في الدمام بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 18 لغاية 31 يناير القادم، في ظل ما يمتلكه منتخبنا من فرصة كبيرة نحو تجديد نجاحاته بالوصول إلى المباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخه.
ونجح منتخبنا وللمرة الأولى في تاريخه في الوصول للمباراة النهائية وتحقيق المركز الثاني في عام 2010م في النسخة التي أقيمت بلبنان، ليتأهل منتخبنا للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم في ذكرى جميلة لن تنساها الجماهير البحرينية وخاصة برمية الأسطورة سعيد جوهر في الثواني الأخيرة من مرمى منتخبنا إلى مرمى المنتخب السعودي والتي ضمنت التأهل العالمي الأول.
وبدءًا من عام 2014م، حافظ منتخبنا على وجوده في النهائي الآسيوي لثلاث نسخ متتالية، حيث لم يحالفه الحظ وحل ثانياً فيها جميعاً، لتتوارد إلى هذا الجيل الذهبي أحلام الفوز باللقب الآسيوي للمرة الأولى وخاصة مع امتلاك منتخبنا لكافة المقومات اللازمة لتحقيق ذلك، وسط الخبرة التي يتمتع بها أغلب لاعبي الفريق يتقدمهم القائد حسين الصياد، الذي ما لبث أن عدل عن قرار اعتزاله سعياً نحو تحقيق هذا الحلم.
ويبدو أن مشاركة منتخبنا التاريخية في أولمبياد طوكيو ستنعكس إيجاباً على المحاربين هذه المرة وخاصة بعد تحقيقهم ما لم يحققه أي منتخب آسيوي سابقاً في العبور إلى الدور الثاني من الأولمبياد، في لحظة تاريخية لن تنساها الجماهير البحرينية.
وسيخوض منتخبنا منافسات البطولة الآسيوية بمواجهة منتخب فيتنام في 18 يناير، على أن يلتقي أوزبكستان في اليوم التالي ومن ثم هونغ كونغ في اليوم الذي يليه، وذلك للعبور إلى الدور الثاني من البطولة الذي لن تكون المواجهات فيه سهلة على الإطلاق.
ويتحلى منتخبنا بروح معنوية عالية في تحضيراته الأخيرة لهذا العرس القاري، على الرغم من الربكة التي حصلت في المعسكر الخارجي المحاربين بخوضهم لمباراة واحدة فقط أمام المجر من أصل ثلاث مباريات، حيث ألغيت مواجهتي الأحمر أمام بيلاروسيا وفريق إيجر المجري بسبب وجود إصابات بفيروس "كورونا" فيما بينهم.