ظهر اسم واين روني بين المرشحين لتولي تدريب فريق إيفرتون الإنجليزي، خلفاً لرافائيل بينيتيز، الذي أقاله النادي في وقت سابق الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن بينيتيز قضى أقل من سبعة أشهر في تدريب إيفرتون، وخسر وظيفته بعد الهزيمة 1 / 2 أمام نورويتش سيتي أمس السبت، وهي الخسارة التاسعة للفريق في 12 مباراة بالدوري الممتاز.
ويبتعد إيفرتون عن الأندية المهددة بالهبوط بفارق ست نقاط فقط، ودفع بينيتيز، مدرب ليفربول السابق ثمن تراجع أداء الفريق.
ولعب روني، مدرب ديربي كاونتي الحالي، 117 مباراة لإيفرتون خلال فترتين مع الفريق، وكان أول ظهور له في الفريق الأول بعمر 16 عاماً مع إيفرتون، الذي لعب له عندما كان ناشئاً.
وعاد روني لإيفرتون في 2017 بعدما قضى 13 عاماً مع مانشستر يونايتد، وأنهى مسيرته كلاعب وهو الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي ومانشستر يونايتد، ومنذ ذلك الوقت تولى تدريب ديربي كاونتي، وظل مع الفريق رغم إفلاسه وخصم 21 نقطة من رصيده.
ورغم الأزمات المالية، قاد روني ديربي لتحقيق ثماني انتصارات هذا الموسم ليترك المركز الأخير في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى بفضل فوزه على شيفيلد يونايتد أمس السبت.
والآن يبحث إيفرتون عن تعيين خامس مدرب دائم للفريق في آخر ثلاثة أعوام ونصف العام، وأصبح روني بين المرشحين الأوائل، بجانب مدربين أمثال دونكان فيرجسون، وروبرتو مارتينيز وفرانك لامبارد.
وأصدر بينيتيز بيانا عبر موقعه الرسمي، اعترف فيه أنه واجه تحدي الحصول على دعم جماهير إيفرتون في بداية فترة ولايته وأوضح أن السبب الرئيسي وراء تراجع أداء الفريق ورحيله هو الإصابات.
وكتب: "كنا نعلم أن الأمور لن تكون سهلة، وإنه كان تحديا كبيرا، سواء عاطفيا أو رياضيا".
وأضاف: "حبي لهذه المدينة، مقاطعة ميرسيسايد والمقيمين بها، جعلني أوافق على هذا التحدي، ولكن فقط عندما تكون بالداخل تدرك حجم المهمة".
وأردف: "من يومي الأول، جهازي وأنا عملنا كما نعمل دائما، بالتزام وإخلاص تام، لم يكن علينا فقط أن نحقق نتائج إيجابية، ولكن أيضاً كان علينا أن نكسب قلوب الناس".
وأكد "ولكن، الموقف المالي، ثم الإصابات التي تبعته جعلت الأمور أصعب. أنا مقتنع أنه بمجرد عودة المصابين والتعاقد مع لاعبين جدد كنا سنصبح أفضل".
{{ article.visit_count }}
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن بينيتيز قضى أقل من سبعة أشهر في تدريب إيفرتون، وخسر وظيفته بعد الهزيمة 1 / 2 أمام نورويتش سيتي أمس السبت، وهي الخسارة التاسعة للفريق في 12 مباراة بالدوري الممتاز.
ويبتعد إيفرتون عن الأندية المهددة بالهبوط بفارق ست نقاط فقط، ودفع بينيتيز، مدرب ليفربول السابق ثمن تراجع أداء الفريق.
ولعب روني، مدرب ديربي كاونتي الحالي، 117 مباراة لإيفرتون خلال فترتين مع الفريق، وكان أول ظهور له في الفريق الأول بعمر 16 عاماً مع إيفرتون، الذي لعب له عندما كان ناشئاً.
وعاد روني لإيفرتون في 2017 بعدما قضى 13 عاماً مع مانشستر يونايتد، وأنهى مسيرته كلاعب وهو الهداف التاريخي للمنتخب الإنجليزي ومانشستر يونايتد، ومنذ ذلك الوقت تولى تدريب ديربي كاونتي، وظل مع الفريق رغم إفلاسه وخصم 21 نقطة من رصيده.
ورغم الأزمات المالية، قاد روني ديربي لتحقيق ثماني انتصارات هذا الموسم ليترك المركز الأخير في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى بفضل فوزه على شيفيلد يونايتد أمس السبت.
والآن يبحث إيفرتون عن تعيين خامس مدرب دائم للفريق في آخر ثلاثة أعوام ونصف العام، وأصبح روني بين المرشحين الأوائل، بجانب مدربين أمثال دونكان فيرجسون، وروبرتو مارتينيز وفرانك لامبارد.
وأصدر بينيتيز بيانا عبر موقعه الرسمي، اعترف فيه أنه واجه تحدي الحصول على دعم جماهير إيفرتون في بداية فترة ولايته وأوضح أن السبب الرئيسي وراء تراجع أداء الفريق ورحيله هو الإصابات.
وكتب: "كنا نعلم أن الأمور لن تكون سهلة، وإنه كان تحديا كبيرا، سواء عاطفيا أو رياضيا".
وأضاف: "حبي لهذه المدينة، مقاطعة ميرسيسايد والمقيمين بها، جعلني أوافق على هذا التحدي، ولكن فقط عندما تكون بالداخل تدرك حجم المهمة".
وأردف: "من يومي الأول، جهازي وأنا عملنا كما نعمل دائما، بالتزام وإخلاص تام، لم يكن علينا فقط أن نحقق نتائج إيجابية، ولكن أيضاً كان علينا أن نكسب قلوب الناس".
وأكد "ولكن، الموقف المالي، ثم الإصابات التي تبعته جعلت الأمور أصعب. أنا مقتنع أنه بمجرد عودة المصابين والتعاقد مع لاعبين جدد كنا سنصبح أفضل".