- الرفاع يتميز بالثبات في المستوى واستغلال الأسلحة الهجومية

- الشرقي مطلوب منه "التركيز" والعمل على الاستحواذ على الكرة

أوضح المدرب الوطني جاسم محمد أن فريقي الرفاع والرفاع الشرقي بإمكانهما اليوم تقديم (مباراة الموسم) من ناحية المستوى الفني والإثارة والمتعة الكروية إذا ما ترك الفريقان فكرة التركيز فقط على النتيجة بمباريات الكؤوس، مشيراً إلى أن المجموعة المميزة من اللاعبين في الفريقين بوجود مدربين متمكنين تُعطي مؤشراً واضحاً على أننا بالإمكان أن نشاهد بالفعل مباراة رائعة، ولكن إذا ما تأثر الفريقان بحساسية مباريات الكؤوس فبالإمكان أن تكون المباراة مغلقة وخالية من الإثارة وربما تطول للشوطين الإضافيين وركلات الترجيح.

وقال محمد في تحليله الفني عن المباراة والفريقين: (مباراة الرفاعين هي ديربي كما هو معروف وهذا بحد ذاته دافع لأن يقدم كل طرف أفضل ما لديه وهذا ما نأمله نحن كتابعين ومحايدين بعيداً عمن سيفوز، وكل عوامل النجاح متواجدة لدى الطرفين وإن كان الرفاع يتميز بعدة أشياء أكثر من الشرقي ومن أهمها الثبات في المستوى والتركيز الكبير طيلة اللقاء، بعكس الرفاع الشرقي الذي يمر أحياناً بفترة تشتت في المباريات تجعله يفقد التركيز وبالتالي يفقد كثيراً من الكرات، وبصراحة الشرقي أحياناً يكون في القمة، وأحياناً يكون في القاع والسبب في ذلك قلة التركيز).

وأضاف جاسم محمد: (الرفاع كما ذكرت ثابت تقريباً في المستوى وفي كل مباراة تجد الفريق يلعب بنظام واضح ولديه توجه هجومي بحت بقيادة مدرب متمكن هو علي عاشور الذي يعرف كيف يستغل الأسلحة الموجودة لديه، والفريق دائماً ما يستحوذ على الكرة ولا يترك المجال لخصمه بالمبادرة، والرفاع الشرقي إذا ما أراد مجاراته اليوم فعليه محاولة الاستحواذ على الكرة أكبر قدر ممكن مع عدم فقدانها بسهولة، بالإضافة إلى عدم المبالغة في الدفاع؛ لأن هذا الأمر سيشكل ضغطاً كبيراً على الفريق في النهاية).

وقال محمد في ختام تحليله الفني للمباراة إنها مفتوحة على جميع الاحتمالات، فكل فريق لديه القدرة على حسمها في الوقت الأصلي، إضافة إلى أن قوتهما ورغبتهما في الفوز من المُمكن أن تؤجل الحسم للشوطين الإضافيين بالإضافة إلى ركلات الترجيح، لكنه كرر الرغبة الشديدة في مشاهدة مباراة قوية وممتعة من الفريقين تكون بالفعل (مباراة الموسم).