تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب "حديقة الأمراء" في باريس مسرح القمة النارية بين باريس سان جرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني في افتتاح ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يسعى مانشستر سيتي الإنجليزي الوصيف إلى تأكيد هيمنته المحلية عندما يحل ضيفاً على سبورتينغ البرتغالي في مباراة محسومة على الورق لكتيبة المدرب بيب جوارديولا.

وتكتسي المسابقة القارية العريقة أهمية كبيرة بالنسبة إلى سان جرمان وريال مدريد، فالنادي الملكي يأمل في لقبه الرابع عشر وتعزيز سجله القياسي بها، فيما يلهث النادي الباريسي وراء لقبه الأول الذي تعززت إمكانية إحرازه بالتعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفقة انتقال حر الصيف الماضي.

وستكون المرة الثانية التي يتواجه فيها الفريقان في ثمن النهائي بعد موسم 2017 – 2018 حين فاز الريال 3-1 ذهاباً و2-1 إياباً، وواصل مشواره حتى نال اللقب الثالث توالياً والـ 13 في تاريخه بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، قبل أن يسترد سان جرمان اعتباره في الموسم التالي لكن في دور المجموعات حين فاز ذهاباً على أرضه 3-0 قبل التعادل إياباً 2-2.

***

أصدقاء الأمس.. أعداء اليوم

ستحمل موقعة باريس ذكريات خاصة لعدد من نجوم سان جيرمان، عندما يتواجهون مع زملائهم السابقين في الفريق الملكي.

ويضم الفريق الباريسي بعض لاعبي الريال السابقين، أمثال الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، المدافع الإسباني سيرجيو راموس والأرجنتيني أنخيل دي ماريا والمغربي أشرف حكيمي.

وسبق لحارس باريس وزميله دي ماريا مواجهة الريال من قبل، لكن المواجهة ستكون الأولى لراموس ضد الميرينجي بعد رحيله عن النادي الصيف الماضي.

رغم ذلك، فإن اصطدام راموس برفاقه القدامى قد يتأجل لجولة الإياب، في ظل الشكوك المحيطة حول لحاقه بالمواجهة الأولى لعدم جاهزيته.