يستعد الإسباني ديفيد دي خيا، حارس مانشستر يونايتد، لمواجهة فريقه السابق أتلتيكو مدريد، عندما يلتقي الفريقان في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء المقبل.
وستكون تلك أول مرة يواجه فيها دي خيا فريقه السابق، وذلك منذ رحيله عن أتلتيكو مدريد تجاه مانشستر يونايتد في عام 2011.
وعن العودة لمواجهة أتلتيكو، قال دي خيا في حوار مع موقع "يويفا": "أحب حقيقة أنني ولدت في مدريد، ولكن في نهاية اليوم، هي مجرد مدينة، وأشعر الآن كما لو كنت من مانشستر".
وتابع: "لدي شعور بأنني شخص محبوب ومرحب به في مانشستر، فأنا أتواجد هنا منذ سنوات، بالطبع أي شيء وارد في كرة القدم، ولكني لا أرى نفسي بعيداً عن مانشستر يونايتد".
وأضاف: "سأعود إلى النادي الذي منحني الفرصة لأصبح ما أنا عليه اليوم، ولكن هذه مباراة أخرى، الكل يرغب في المشاركة وتحقيق الانتصار، أتمنى الأفضل لأتلتيكو مدريد بشكل عام لكن هذه مباراة في دوري الأبطال".
واستعاد ذكريات مشاركته مع أتلتيكو مدريد بعمر 19 عاماً: "حينها كنت الحارس الثالث، ولكني كنت أؤمن كثيراً بنفسي، تدربت كثيراً وحاولت إثبات أنني صغير في السن نعم ولكن جيد بما يكفي للمشاركة، ولحسن حظي ولسوء حظ روبرتو (حارس أتلتيكو حينها) أنه تعرض للإصابة، وحصلت على الفرصة".
وأضاف: "مع وصول كيكي (سانشيز فلوريس، مدرب أتلتيكو)، تغير الفريق، وبدأنا في الفوز بالمباريات وحينها كنت أتنافس مع أسينخو، وكان المدرب يفضل اختياري، شاركت تقريباً في كل المباريات، ووصلنا إلى نهائي الدوري الأوروبي وتوجنا باللقب، ووصلنا أيضاً إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، ومن ثم توجنا بالسوبر الأوروبي على نسخة مميزة من إنتر".
وتطرق إلى قدرته على اللعب بقدمه وبناء اللعب قائلاً: "مهمة حارس المرمى هي إيقاف الأهداف، هذا أهم شيء، ومن بعدها إذا كنت تملك موهبة في اللعب بالقدم ورؤية مميزة، فهذا أمر استثنائي، أشعر بالراحة في لعب كرة القدم وبناء اللعب من الخلف وقيادة الفريق، ولكن الأمر يتعلق بالمدرب وأسلوب لعبه".
{{ article.visit_count }}
وستكون تلك أول مرة يواجه فيها دي خيا فريقه السابق، وذلك منذ رحيله عن أتلتيكو مدريد تجاه مانشستر يونايتد في عام 2011.
وعن العودة لمواجهة أتلتيكو، قال دي خيا في حوار مع موقع "يويفا": "أحب حقيقة أنني ولدت في مدريد، ولكن في نهاية اليوم، هي مجرد مدينة، وأشعر الآن كما لو كنت من مانشستر".
وتابع: "لدي شعور بأنني شخص محبوب ومرحب به في مانشستر، فأنا أتواجد هنا منذ سنوات، بالطبع أي شيء وارد في كرة القدم، ولكني لا أرى نفسي بعيداً عن مانشستر يونايتد".
وأضاف: "سأعود إلى النادي الذي منحني الفرصة لأصبح ما أنا عليه اليوم، ولكن هذه مباراة أخرى، الكل يرغب في المشاركة وتحقيق الانتصار، أتمنى الأفضل لأتلتيكو مدريد بشكل عام لكن هذه مباراة في دوري الأبطال".
واستعاد ذكريات مشاركته مع أتلتيكو مدريد بعمر 19 عاماً: "حينها كنت الحارس الثالث، ولكني كنت أؤمن كثيراً بنفسي، تدربت كثيراً وحاولت إثبات أنني صغير في السن نعم ولكن جيد بما يكفي للمشاركة، ولحسن حظي ولسوء حظ روبرتو (حارس أتلتيكو حينها) أنه تعرض للإصابة، وحصلت على الفرصة".
وأضاف: "مع وصول كيكي (سانشيز فلوريس، مدرب أتلتيكو)، تغير الفريق، وبدأنا في الفوز بالمباريات وحينها كنت أتنافس مع أسينخو، وكان المدرب يفضل اختياري، شاركت تقريباً في كل المباريات، ووصلنا إلى نهائي الدوري الأوروبي وتوجنا باللقب، ووصلنا أيضاً إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، ومن ثم توجنا بالسوبر الأوروبي على نسخة مميزة من إنتر".
وتطرق إلى قدرته على اللعب بقدمه وبناء اللعب قائلاً: "مهمة حارس المرمى هي إيقاف الأهداف، هذا أهم شيء، ومن بعدها إذا كنت تملك موهبة في اللعب بالقدم ورؤية مميزة، فهذا أمر استثنائي، أشعر بالراحة في لعب كرة القدم وبناء اللعب من الخلف وقيادة الفريق، ولكن الأمر يتعلق بالمدرب وأسلوب لعبه".