يتعرض ماهر القروي رئيس النجم الساحلي التونسي لجملة من الانتقادات في تونس، بعد قيامه في الفترة الأخيرة بجملة من التصرفات المثيرة للجدل.

وتولى ماهر القروي مهمة رئاسة النجم الساحلي في شهر أكتوبر الماضي خلفاً لرضا شرف الدين الذي قضى فترة 9 سنوات على رأس النادي.

وفي ظرف 5 أشهر فقط تورط ماهر القروي في جملة من التجاوزات جعلته محل انتقادات واسعة من الرأي العام الكروي في تونس.

فبعد أيام قليلة من انتخابه رئيساً جديداً للنجم الساحلي، تورط ماهر القروي في مناوشات عنيفة مع قوات الأمن المكلفة بتأمين ملعب مصطفى بن جنات بمدينة المنستير.

وكان الرجل القوي للفريق الساحلي أراد تجاوز الحواجز الأمنية بالقوة، من أجل إدخال الجماهير لحضور المواجهة أمام الجيش الرواندي في إياب في الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا. خطوة القروي وجدت صدى قوياً من قوات الأمن التي هددت برفع قضية ضده بتهمة إثارة الشغب في محيط الملعب.

وقام ماهر القروي في شهر نوفمبر بمهاجمة التحكيم التونسي بألفاظ قوية، وذلك في أعقاب المواجهة التي خسرها فريقه أمام هلال الشابة ضمن الدوري التونسي.

ووصف الرئيس الجديد الحكام بـ «العصابة»، معتبراً جزءاً من المنظومة التحكيمية «فاسدة وتتحرك خارج الأطر القانونية».