وليد عبدالله


أكد المدرب الوطني فارس الدوسري أن حظوظ فريقي الرفاع الشرقي والخالدية متساوية قبل انطلاق المباراة التي ستجمعهما غدا السبت على ملعب إستاد البحرين الوطني في نهائي النسخة 45 لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم لهذا الموسم، مضيفا أن مباريات الكؤوس تعتمد على عنصر المفاجأة مرشحا فوز الرفاع الشرقي بلقب هذه النسخة من المسابقة.

وقال الدوسري في تصريحه لـ «ملاعب»: «إن مباريات الكؤوس لا يوجد فيها أفضلية إلا على الورق، فالفريق الذي يضع الإستراتيجية المناسبة لهذه المباراة هو من سيتوج بطلا لهذه النسخة. فالمباراة تحمل في مسارها متغيرات فنية متعددة، بحكم أن الرفاع الشرقي يعتمد على على الأسلوب الدفاعي وبناء الهجمات المرتدة أي التحول السريع، في حين أن الخالدية يلعب بأسلوب الهجوم المباغت والتحول من خلال العمق والأطراف، باعتبار أنه يمتلك العناصر والأدوات التي تمنحه الأفضلية في الشق الهجومي، من أبرزها مهدي حميدان وإسماعيل عبداللطيف والعناصر المحترفة. ولكن التوقع بفوز الخالدية بلقب هذه النسخة صعب، خصوصا وأنه يوجد لأول مرة في نهائي هذه المسابقة، والتي تحتاج لتحضير نفسي خاص، على خلاف الرفاع الشرقي الذي يمتلك الخبرة على مستوى العناصر وكذلك الوجود في مثل هذه المباريات الحاسمة، حيث سبق وأن فاز ثلاث مرات بلقب أغلى الكؤوس»، متوقعا في الوقت ذاته أن يكون الفوز بلقب هذه النسخة حليفا للرفاع الشرقي.