حسين الدرازي
عبر الكرواتي دراغان تالاييتش مدرب فريق الخالدية عن سعادته البالغة بقيادته فريقه لتحقيق لقب «أغلى الكؤوس» كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم لأول مرة في تاريخ النادي وفي ثاني مشاركة له بالمسابقة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة ثمرة لجهود الجميع في النادي، إذ إن الكل عمل من أجل تحقيق هذا الإنجاز الذي جاء ليثبت أن الخالدية وُلد بطلاً بالفعل وسيكون شأنه كبيراً في الكرة البحرينية وسيبقى من ضمن الأندية الكبيرة ويحتاج للمزيد من الوقت فحسْب.
وكان الخالدية قد هزم الرفاع الشرقي أمس الأول بركلات الترجيح في المبارة النهائية لكأس الملك بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليُتوج باللقب التاريخي للمرة الأولى في تاريخ النادي الذي مضى على تأسيسه فقط أقل من سنتين وهو يشارك في هذه البطولة للمرة الثانية ليس إلا.
النهاية هي الأهم
وأضاف دراغان «ليس لدي أي مانع في الاعتراف بأن فريقي لم يُقدم المستوى المأمول في المباراة النهائية، إذ كنا نأمل الظهور بصورة أفضل من تلك التي كنا عليها، خصوصاً أننا درسنا الرفاع الشرقي جيداً وأعددنا لهذه المباراة كما يجب، ولكن هذا هو حال مباريات الكؤوس، إذ تمر أحياناً ببعض الظروف والمنعطفات فيها، ولكن في النهاية نحن سعداء للغاية لأن اللقب تحقق وهو الأهم حالياً، وهو ما سيُذكر في التاريخ بكل تأكيد».
النهائي صعب
وقال دراغان: «عدم تقديمنا مستوانا المعروف لا يعني أننا لا نستحق البطولة، بل ما أعنيه أن فريقنا كان يجب أن يظهر بصورة فنية أفضل من تلك التي شاهدتموها، ويجب ألا نغفل أيضاً أن الرفاع الشرقي جعل المباراة أصعب بكثير علينا، فلاعبوه قدموا مباراة عالية المستوى وبالتالي كانت المباراة صعبة كثيراً ومعقدة في بعض الأحيان، ومررنا فيها بلحظات عصيبة، وأؤكد لكم أن هذا الأمر اعتيادي في مباريات الكؤوس، ويُحسب لنا كفريق أننا كنا واقفين بصلابة في أرض الملعب، ولم يتم تهديد مرمانا إلا في أوقات معدودة، وأنا أبارك للرفاع الشرقي هذا الفريق وهذا المستوى الذي ظهروا به، وفي النهاية ركلات الترجيح لا تستنقص مما قدموه فهي متعلقة بالحظ كثيراً».
رفع التحديات
وأوضح دراغان أن هذا التتويج سيرفع من مستوى التحديات التي تواجه الخالدية في جميع المنافسات، إذ سيتم النظر للفريق بنطرة الفريق البطل وهو ما سيجعل الكل يقدم أفضل ما لديه أمامه، مضيفاً «الآن بات اسم الفريق معروفاً بشكل أكبر حتى خارج البحرين، فليس من السهل لفريق أن يتأسس قبل أقبل من سنتين ويُحقق مثل هذه البطولة، بالذات في ظل وجود أندية لها تاريخها وأهميتها وشعبيتها، وكذلك هذا الإنجاز يعني أن الخالدية سيشارك في بطولة خارجية، وكل ذلك يتطلب خطة عمل جديدة ومغايرة من إدارة النادي وهي قادرة على النهوض بشكل أكبر بالفريق والوصول به لأعلى المستويات، كيف لا وهي قادته في فترة بسيطة من التأسيس للصعود لدوري الكبار لتحقيق كأس الملك».
المستقبل مع الرئيس
وعن مستقبله مع الخالدية بالنسبة إلى الموسم القادم قال دراغان «الأجواء إيجابية للغاية في النادي وتُشجع كثيراً على العمل في ظل وجود رئيس مميز جداً ومن أفضل رؤساء الأندية الذين تعاملت معهم طيل مشواري التدريبي، فهو متابع لكل صغيرة وكبيرة في الفريق وحاضر باستمرار بالإضافة لبقية أعضاء مجلس الإدارة، والأمر بيد الرئيس والإدارة، فمتى ما رأوا أنهم بحاجة لاستمراري فبكل تأكيد سنصل لاتفاق بهذا الخصوص، لأنني كما ذكرت إأن الأجواء رائعة في النادي وبالتأكيد لن أجد أفضل منها وأتمنى أن أواصل هنا».
عبر الكرواتي دراغان تالاييتش مدرب فريق الخالدية عن سعادته البالغة بقيادته فريقه لتحقيق لقب «أغلى الكؤوس» كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم لأول مرة في تاريخ النادي وفي ثاني مشاركة له بالمسابقة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة ثمرة لجهود الجميع في النادي، إذ إن الكل عمل من أجل تحقيق هذا الإنجاز الذي جاء ليثبت أن الخالدية وُلد بطلاً بالفعل وسيكون شأنه كبيراً في الكرة البحرينية وسيبقى من ضمن الأندية الكبيرة ويحتاج للمزيد من الوقت فحسْب.
وكان الخالدية قد هزم الرفاع الشرقي أمس الأول بركلات الترجيح في المبارة النهائية لكأس الملك بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليُتوج باللقب التاريخي للمرة الأولى في تاريخ النادي الذي مضى على تأسيسه فقط أقل من سنتين وهو يشارك في هذه البطولة للمرة الثانية ليس إلا.
النهاية هي الأهم
وأضاف دراغان «ليس لدي أي مانع في الاعتراف بأن فريقي لم يُقدم المستوى المأمول في المباراة النهائية، إذ كنا نأمل الظهور بصورة أفضل من تلك التي كنا عليها، خصوصاً أننا درسنا الرفاع الشرقي جيداً وأعددنا لهذه المباراة كما يجب، ولكن هذا هو حال مباريات الكؤوس، إذ تمر أحياناً ببعض الظروف والمنعطفات فيها، ولكن في النهاية نحن سعداء للغاية لأن اللقب تحقق وهو الأهم حالياً، وهو ما سيُذكر في التاريخ بكل تأكيد».
النهائي صعب
وقال دراغان: «عدم تقديمنا مستوانا المعروف لا يعني أننا لا نستحق البطولة، بل ما أعنيه أن فريقنا كان يجب أن يظهر بصورة فنية أفضل من تلك التي شاهدتموها، ويجب ألا نغفل أيضاً أن الرفاع الشرقي جعل المباراة أصعب بكثير علينا، فلاعبوه قدموا مباراة عالية المستوى وبالتالي كانت المباراة صعبة كثيراً ومعقدة في بعض الأحيان، ومررنا فيها بلحظات عصيبة، وأؤكد لكم أن هذا الأمر اعتيادي في مباريات الكؤوس، ويُحسب لنا كفريق أننا كنا واقفين بصلابة في أرض الملعب، ولم يتم تهديد مرمانا إلا في أوقات معدودة، وأنا أبارك للرفاع الشرقي هذا الفريق وهذا المستوى الذي ظهروا به، وفي النهاية ركلات الترجيح لا تستنقص مما قدموه فهي متعلقة بالحظ كثيراً».
رفع التحديات
وأوضح دراغان أن هذا التتويج سيرفع من مستوى التحديات التي تواجه الخالدية في جميع المنافسات، إذ سيتم النظر للفريق بنطرة الفريق البطل وهو ما سيجعل الكل يقدم أفضل ما لديه أمامه، مضيفاً «الآن بات اسم الفريق معروفاً بشكل أكبر حتى خارج البحرين، فليس من السهل لفريق أن يتأسس قبل أقبل من سنتين ويُحقق مثل هذه البطولة، بالذات في ظل وجود أندية لها تاريخها وأهميتها وشعبيتها، وكذلك هذا الإنجاز يعني أن الخالدية سيشارك في بطولة خارجية، وكل ذلك يتطلب خطة عمل جديدة ومغايرة من إدارة النادي وهي قادرة على النهوض بشكل أكبر بالفريق والوصول به لأعلى المستويات، كيف لا وهي قادته في فترة بسيطة من التأسيس للصعود لدوري الكبار لتحقيق كأس الملك».
المستقبل مع الرئيس
وعن مستقبله مع الخالدية بالنسبة إلى الموسم القادم قال دراغان «الأجواء إيجابية للغاية في النادي وتُشجع كثيراً على العمل في ظل وجود رئيس مميز جداً ومن أفضل رؤساء الأندية الذين تعاملت معهم طيل مشواري التدريبي، فهو متابع لكل صغيرة وكبيرة في الفريق وحاضر باستمرار بالإضافة لبقية أعضاء مجلس الإدارة، والأمر بيد الرئيس والإدارة، فمتى ما رأوا أنهم بحاجة لاستمراري فبكل تأكيد سنصل لاتفاق بهذا الخصوص، لأنني كما ذكرت إأن الأجواء رائعة في النادي وبالتأكيد لن أجد أفضل منها وأتمنى أن أواصل هنا».