حسين الدرازي
كسب فريق المحرق تحدي النقص العددي منذ الدقيقة الـ51 وحقق فوزاً ثميناً على نظيره الأهلي بهدف دون مقابل في الجولة الرابعة عشرة لدوري ناصر بن حمد الممتاز، وجاء هذ الانتصار عبر النيجيري موسيس في الدقيقة الـ91 بعد خطأ فادح من حارس الأهلي محمد يوسف، وبذلك ارتفع رصيد المحرق إلى 26 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً، فيما بقي الأهلي على 15 نقطة في المركز السادس، وخرجت جماهير المحرق من ملعب مدينة خليفة الرياضية سعيدة بهذا الفوز الغالي وهي التي وضعت أيديها على قلوبها جراء اللعب بنقصٍ عددي منذ الدقيقة الـ51 حينما تم طرد مدافع الفريق محمد البناء بقرار صحيح من الحكم إسماعيل حبيب.
الشوط الأول من المباراة مر رتيباً جداً من الطرفين مع وجود سيطرة على الكرة بشكل أكبر من فريق المحرق بفضل تماسك ثلاثي خط الوسط نور الروابدة ومحمود مرضي وموسيس، لكن التمويل الهجومي لم يكن بالصورة المطلوبة، وهو نفس الأمر الذي كان لدى الأهلي وهو ما جعل الروسي أرتيم معزولاً في خط الأمام ودون مساندة، وشهد الشوط محاولتين فقط وكانتا للمحرق في الدقائق الخمس الأخيرة، الأولى كانت كرة بينية ذكية مررها عبدالوهاب المالود للعماني خالد الهاجري سددها مباغتة قوية أبعدها الحارس محمد يوسف، والثانية كانت كرة سددها الروابدة من خارج منطقة الجزاء أبعدها كذلك ببراعة الحارس يوسف.
وفي الشوط الثاني ومع وصولنا إلى الدقيقة السادسة تلقى الأهلاوي محمد عبدالوهاب كرة بينية ذكية من مهدي طرادة انفرد من خلالها بمرمى الحارس سيد محمد جعفر وفي محاولة تسجيل واضحة لكن قميصه تعرض لشد واضح من المدافع محمد البناء ليتدخل الحكم ويمنح المدافع بطاقة حمراء صحيحة ليكمل المحرق المباراة بعشرة لاعبين، ولم يستغل الأهلي هذا النقص إطلاقاً، إذ لم يتمكن من مهاجمة مرمى المحرق بسبب ضعف مردود خط الوسط والمبالغة في الاحتفاظ بالكرة وعدم تمويل الهجوم بالكرات، وكانت هنالك فقط أحياناً كرات عرضية من عباس عياد في اليمين لم يتم استغلالها، بينما على العكس تماماً، فإن المحرق الناقص هو الذي كاد يفتتح التسجيل بعد مرور 61 دقيقة حينما أخطأ الأهلاوي باقر العصفور في إبعاد كرة عرضية محرقاوية وتهيأت للمالود سددها بيمينه قوية ليواصل حارس الأهلي تألقه حينما أبعدها ركلة ركنية، وهدأ اللعب كثيراً بعد هذه الفرصة ولجأ مدربا الفريقين لبعض التغييرات، وكان المحرق الطرف الأفضل في الدقائق العشر الأخيرة والأكثر إصراراً على الخروج بنتيجة إيجابية، لكن مع ذلك شاهدنا كرة أهلاوية قوية سددها الطاجيكي ناظيم مرت بجوار القائم الأيسر (88)، فيما سدد النيجيري موسيس كرة ثابتة من على مشارف منطقة الجزاء تعامل معها الحارس محمد يوسف بشكل خاطئ لتدخل مرماه وكان ذلك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع وانتهت المباراة محرقاوية بهدف دون رد.
كسب فريق المحرق تحدي النقص العددي منذ الدقيقة الـ51 وحقق فوزاً ثميناً على نظيره الأهلي بهدف دون مقابل في الجولة الرابعة عشرة لدوري ناصر بن حمد الممتاز، وجاء هذ الانتصار عبر النيجيري موسيس في الدقيقة الـ91 بعد خطأ فادح من حارس الأهلي محمد يوسف، وبذلك ارتفع رصيد المحرق إلى 26 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً، فيما بقي الأهلي على 15 نقطة في المركز السادس، وخرجت جماهير المحرق من ملعب مدينة خليفة الرياضية سعيدة بهذا الفوز الغالي وهي التي وضعت أيديها على قلوبها جراء اللعب بنقصٍ عددي منذ الدقيقة الـ51 حينما تم طرد مدافع الفريق محمد البناء بقرار صحيح من الحكم إسماعيل حبيب.
الشوط الأول من المباراة مر رتيباً جداً من الطرفين مع وجود سيطرة على الكرة بشكل أكبر من فريق المحرق بفضل تماسك ثلاثي خط الوسط نور الروابدة ومحمود مرضي وموسيس، لكن التمويل الهجومي لم يكن بالصورة المطلوبة، وهو نفس الأمر الذي كان لدى الأهلي وهو ما جعل الروسي أرتيم معزولاً في خط الأمام ودون مساندة، وشهد الشوط محاولتين فقط وكانتا للمحرق في الدقائق الخمس الأخيرة، الأولى كانت كرة بينية ذكية مررها عبدالوهاب المالود للعماني خالد الهاجري سددها مباغتة قوية أبعدها الحارس محمد يوسف، والثانية كانت كرة سددها الروابدة من خارج منطقة الجزاء أبعدها كذلك ببراعة الحارس يوسف.
وفي الشوط الثاني ومع وصولنا إلى الدقيقة السادسة تلقى الأهلاوي محمد عبدالوهاب كرة بينية ذكية من مهدي طرادة انفرد من خلالها بمرمى الحارس سيد محمد جعفر وفي محاولة تسجيل واضحة لكن قميصه تعرض لشد واضح من المدافع محمد البناء ليتدخل الحكم ويمنح المدافع بطاقة حمراء صحيحة ليكمل المحرق المباراة بعشرة لاعبين، ولم يستغل الأهلي هذا النقص إطلاقاً، إذ لم يتمكن من مهاجمة مرمى المحرق بسبب ضعف مردود خط الوسط والمبالغة في الاحتفاظ بالكرة وعدم تمويل الهجوم بالكرات، وكانت هنالك فقط أحياناً كرات عرضية من عباس عياد في اليمين لم يتم استغلالها، بينما على العكس تماماً، فإن المحرق الناقص هو الذي كاد يفتتح التسجيل بعد مرور 61 دقيقة حينما أخطأ الأهلاوي باقر العصفور في إبعاد كرة عرضية محرقاوية وتهيأت للمالود سددها بيمينه قوية ليواصل حارس الأهلي تألقه حينما أبعدها ركلة ركنية، وهدأ اللعب كثيراً بعد هذه الفرصة ولجأ مدربا الفريقين لبعض التغييرات، وكان المحرق الطرف الأفضل في الدقائق العشر الأخيرة والأكثر إصراراً على الخروج بنتيجة إيجابية، لكن مع ذلك شاهدنا كرة أهلاوية قوية سددها الطاجيكي ناظيم مرت بجوار القائم الأيسر (88)، فيما سدد النيجيري موسيس كرة ثابتة من على مشارف منطقة الجزاء تعامل معها الحارس محمد يوسف بشكل خاطئ لتدخل مرماه وكان ذلك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع وانتهت المباراة محرقاوية بهدف دون رد.