عبّرت فيراري عن تفاؤلها بأنها قد نجحت بتقليص فارق الـ25 حصاناً في قوة المحرّك مع غريمتيها مرسيدس وهوندا خلال العطلة الشتوية، إذ يعتقد الفريق الإيطالي بأنه قد يكون في الأمام كذلك الآن.ويتوقّع الكثيرون بداية قوية لفيراري في موسم 2022، وذلك بعد التأديات الجيدة الثابتة خلال فترتي التجارب الشتوية في برشلونة والبحرين.وإلى جانب بعض الثقة في هيكل سيارة «اف1-75»، فإنّ ماتيا بينوتو مدير الفريق أشار إلى أنّ تحليل فيراري للتجارب الشتوية قد أفرج عن بعض البيانات المشجّعة حيال أداء وحدة الطاقة كذلك.وفي حين أنّ النتيجة النهائية لن تتأكد حتى إطلاق العنان للمحركات في أولى تصفيات هذا الموسم، لا سيّما وأن الفرق دوماً ما تحاول إخفاء أدائها الحقيقي في التجارب الشتوية، لكنّ بينوتو أوضح أن بيانات فريقه من التجارب كانت إيجابية.فقال عن محرك فيراري الجديد لموسم 2022: «في ظل معرفتنا بأنه سيتم تجميد تطوير المحركات بدءاً من هذا العام وللمواسم الأربعة المقبلة، فقد كان من المهم أن نستهلّ الموسم مع وحدة طاقة غير متأخّرة على صعيد الأداء خلف منافساتها».وأضاف: «كان هنالك تأخّر بفارق 20-25 حصاناً على صعيد الطاقة مع نهاية الموسم الماضي، لذا كان الهدف الأول هو إغلاق ذلك الفارق».وتابع: «بطبيعة الحال لا يمكننا حتى الآن فهم طبيعة مثل هذه القيم على المسار، حيث أن القياسات التي نحصل عليها مع استخدام نظام جي بي اس لها دقة محددة، كما أنها تتأثر بوزن السيارة وبالعوامل الخارجية مثل عامل السحب، ومن دون هذه البيانات تكون القياسات المحددة صعبة».وأكمل: «عادة ما ننتظر 3 أو 4 سباقات لجمع الإحصائيات، كونه كلما كانت هنالك بيانات أكثر، كلما حصلنا على متوسطات أكثر دقة. لكن في التجارب، ومن خلال ما رأيناه وما قمنا به من تحليل مبدئي، فإننا على نفس المستوى مثل الآخرين. نحن بالتأكيد لسنا متأخرين عنهم، وربما يكون لدينا أداء إضافي كذلك».واختتم: «لكن ذلك ليس تقييمًا نهائيًا، نحن راضون فقط الآن بتأكيد التقدم الذي حققناه من خلال التجارب».