حسم منظمو فرنسا المفتوحة للتنس موقف الصربي نوفاك ديوكوفيتش من البطولة، بعد الأزمة التي عانى منها بسبب اللقاح الخاص بفيروس كورونا.

ولم يتمكن اللاعب الصربي الحاصل على 20 لقبا في البطولات الـ4 الكبرى من الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، في يناير الماضي، بعد ترحيله من البلاد بسبب موقفه من التطعيم ضد كوفيد-19.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث غاب صاحب الـ34 عاماً أيضاً عن بطولتي إنديان ويلز وميامي هذا الشهر، حيث إنه غير قادر على دخول الولايات المتحدة الأمريكية دون تقديم شهادة بحصوله على تطعيم.

وعلى الرغم من ذلك، أكد منظمو بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أنه سيتم السماح لديوكوفيتش بالدفاع عن لقبه بشكل طبيعي، في الوقت الذي تستعد فيه رولان جاروس لاستضافة ما يتوقع أن تكون أول بطولة كبرى دون أي قيود تتعلق بكوفيد-19 منذ ظهور الوباء قبل عامين.

ورفعت فرنسا القيود في جميع الأماكن العامة تقريبا، باستثناء المستشفيات ودور رعاية المسنين ووسائل النقل العامة، يوم الإثنين، مما يعني أن ملاعب رولان جاروس ستعمل بكامل طاقتها الاستيعابية عندما يشارك ديوكوفيتش في البطولة المقامة على ملاعب رملية.

وقالت أميلي موريسمو، المديرة الجديدة لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "في ظل الوضع الحالي، لا شيء يقف في طريق مشاركة ديوكوفيتش في بطولة فرنسا المفتوحة".

تصريحات موريسمو قابلها تحذير من قبل جيل موريتون، رئيس الاتحاد الفرنسي للتنس، حيث أكد أن الأمور قد تتغير قبل انطلاق البطولة في 22 مايو المقبل.

وأتم: "الفيروس لا يزال منتشراً وعلينا توخي الحذر، إذا ساءت الأمور مرة أخرى وقررت الحكومة اتخاذ إجراءات جديدة، فلن يتم استبعادنا من هذه الإجراءات".