وليد عبدالله
أكد رائد الأعمال والخبير الاقتصادي حازم جناحي أن سباق جائزة البحرين الكبرى وطيران الخليج للفورمولا واحد يشكل حالة إيجابية كبيرة للسوق البحرينية، مضيفاً أن هذا السباق السنوي يسهم في انتعاشة واضحة للاقتصاد الوطني.
وقال جناحي في تصريحه لـ"ملاعب": "إن الخطوة في تمديد استضافة وتنظيم مملكة البحرين لسباق الفورمولا واحد، تؤكد على النجاحات الكبيرة التي حققتها البحرين من خلال تنظميها لهذا السباق العالمي منذ عام 2004، والذي تسبب في تطورات واضحة على مستوى البنية التحتية وساهم في تحقيق معدلات متقدمة على المستوى الاقتصادي، كما أنه ساهم في رفع مستوى الجاهزية اللوجستية ووصول الكوادر البحرينية إلى مستويات عالية في التنظيم والتميز، والذي دفع الدول للاستعانة بالمارشال البحريني على وجه الخصوص لتنظيم السابقات ولعل من أبرزها سباقات باكو وأبوظبي وجدة".
وأضاف أن تسمية هذه النسخة من السباق بالعصر الجديد، هو انطلاقة ثانية لسباقات الفورمولا واحد على أرض المملكة، تعزز وتستكمل تلك النجاحات السابقة، مشيراً إلى أن هذا التمديد التاريخي لاحتضان السباق حتى عام 2035 يؤكد ثقة الاتحاد الدولي للسيارات FIA بمملكة البحرين وبما تمتلكه من قدرات فائقة تضعها ضمن الوجهات المفضلة لإقامة هذا السباق العالمي، موضحا أن إقامة أول سباق في هذا الموسم أمر يحسب للبحرين، حيث إن العالم متعطش ومهتم في أن يرى هذا السباق بعد التعافي من التداعيات التي فرضها فيروس كورونا، مبيناً أن التجارب الحرة التي أقيمت قبل هذا السباق، عززت كذلك الانتعاشة الكبيرة على المستوى الاقتصادي من نسب إشغال الفنادق والخدمات والمطاعم، متمنيا لهذا السباق كل النجاح والتوفيق، وأن يكون هو الانطلاقة للجيل الثاني من سباقات الفورمولا واحد، بعد 18عاماً مليئة بالتميز والتي عززت من موقع البحرين على مستوى العالم.