حسين الدرازي

أكد الإماراتي محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات، وبطل الراليات العالمي المعروف، إن مملكة البحرين تتطور عاماً بعد عام في استضافة سباق الفورمولا1 من جميع النواحي، ومن ينظر لسباق البحرين في السابق وينظر له الآن يمكنه التعرّف ببساطة إلى التطور الكبير الذي يشهده والذي جعله في مصاف أفضل السباقات على مستوى العالم.

جاء ذلك في تصريحه لـ«ملاعب» أثناء حضوره سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا1 أمس، إذ يحرص على التجوّل في الحلبة والتعرّف على كافة الأمور المتعلقة بالسباق.

وأضاف بن سليم: «رياضة السيارات في الوقت الحالي لم تعد مجرد تنافس من أجل الفوز وإحراز المركز الأول، بل هي أصبحت تجارة وصناعة أيضاً وذات مردود اقتصادي قوي، ولذلك فإن التطوير جاء من الاتحاد الدولي بالإضافة إلى مملكة البحرين نفسها والفكر المتطور هنا والاهتمام الكبير برياضة السيارات بالذات في ظل اهتمام القيادة الرشيدة بذلك، وهو الأمر الذي أن يجعل سباق البحرين مميزاً ويتطور عاماً بعد عام».

ولفت بن سليم إلى أن الجمهور البحريني بات شغوفاً برياضة السيارات وبسباقات الفورمولا1 والدليل على ذلك العدد الجماهيري الكبير الذي نشاهده يومياً بالإضافة إلى عملية بيع التذاكر بشكل موسع، مضيفاً إلى أن المجتمع البحريني تقبل هذه الرياضة بصدر رحب وأصبح يتابع كل ما يتعلق بها، وقال: «هذا لم يأتِ من فراغ بالتأكيد، فالتحشيد والترويج للسباق سنوياً من شأنه أن يرفع مستوى الشغف والإثارة لدى المجتمع البحريني والذي باتت شريحة كبيرة منه تحرص بشكل مستمر على الحضور والاستمتاع بسباق الفورمولا1 والفعاليات المصاحبة له».

وحول ما إذا كان مازال يراوده الحنين لرياضة السيارات خاصة في ظل تواجده شخصياً في أغلب السباقات، قال بن سليم: «هذا الحنين وهذه الرغبة تراودني يومياً، فرياضة السيارات تسري في دمي مثلما يُقال، وأنا منذ زمن طويل في هذه الرياضة وبالتالي ليس من السهل أن أبتعد عنها، وأريد العودة لها ولكن مسؤولياتي الحالية كرئيس للاتحاد الدولي لا تتيح لي الوقت لممارسة هذه الرياضة بالشكل السابق، لكن على صعيد الهواية فكلما سنحت لي الفرصة أقوم بتجربة رياضة السيارات بعيداً عن الصخب والأمور الرسمية، وفقط من باب الاستمرارية والاستمتاع بهذه الرياضة التي أعشقها».