يخوض منتخب تونس اليوم مواجهة مرتقبة، على أرضه في الملعب الأولمبي «حمادي العقربي» برادس، أمام منتخب مالي، في إياب الدور الفاصل من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.

ويسعى المنتخب التونسي لتأكيد تفوقه ذهاباً

(1-0)، بهدف تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه.

ويدرس جلال القادري، المدير الفني لمنتخب تونس، إجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية وفي خطة لعب الفريق، مقارنةً باختياراته لمباراة الذهاب.

واستقر الجهاز الفني لمنتخب تونس بشكل كبير، حتى الآن، على تشكيلته لمباراة العودة، بما يتضمن الدفع بالثنائي منتصر الطالبي ونادر الغندري في قلب الدفاع، والزج بعلي معلول في مركز الظهير الأيسر، ومحمد دراغر في مركز الظهير الأيمن، على أن يحافظ بشير بن سعيد على مركزه في حراسة عرين «النسور»، رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب المستوى الذي ظهر به في مباراة الذهاب. ويُفضل القادري الدفع بثنائي فقط في خط الوسط الدفاعي؛ من أجل زيادة القوة الهجومية للفريق، وعدم الارتكان للأسلوب الدفاعي أو التحفظي.

ويتجه القادري نحو الدفع بعيسى العيدوني وغيلان الشعلالي في خط الوسط الدفاعي، على أن يتمركز بن رمضان بجوار الثنائي يوسف المساكني وأنيس بن سليمان، المُرشح للمشاركة أساسياً على حساب نعيم السليتي، مع إقحام مهاجم وحيد هو طه ياسين الخنيسي.