تعرض محمد صلاح نجم منتخب مصر لأضرار صحية أثناء تسديد ركلة الترجيح في مباراة السنغال بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وسلطت الجماهير السنغالية أشعة أقلام الليزر بكثافة على وجه «صلاح» قبل ركلة الترجيح التي أهدرها بتسديد الكرة فوق العارضة.

انتشرت صورة الليزر وهو يكسو وجه قائد منتخب مصر في مختلف صحف العالم، وسط حالة من الاستنكار الشديد لما حدث لمهاجم ليفربول.

كما شرح خبراء الطب في مصر، مخاطر أشعة الليزر على العيون، مؤكدين أنها أثرت على محمد صلاح، وتركيزه أثناء تسديد ركلة الجزاء.

وقال أحمد برادة، أستاذ جراحة العيون بجامعة الأزهر في تصريحات تلفزيونية مساء الأربعاء: «شعاع الليزر مختلف عن الأشعة العادية، لأنه قادر على قطع مسافات طويلة دون انكسار».

وأوضح برادة: «أشعة الليزر تنقسم إلى درجات، الأولى تستخدم في الطب، أما أقلام الليزر تندرج تحت الفئة الثالثة».

كما أشار إلى أن تمركز أشعة الليزر على العين، سيعرض مركز الإبصار للإيذاء، حيث سيفقد اللاعب أهم عنصر، وهو التركيز، حيث أغمض محمد صلاح عينيه قبل تسديد الركلة.

أما حازم ياسين أستاذ جراحة طب العيون بالقصر العيني، قال أيضاً: «شعاع الليزر لا يتشتت من طول المسافة، وتسليطه على العين يؤدي إلى فقدان مؤقت للبصر وقد يؤدي أيضاً إلى عمى دائم».

وأضاف: «بنسبة 100% يؤدي الليزر إلى فقدان التركيز وزغللة مؤقتة، وينقسم إلى لونين الأحمر والأخضر، حيث يخترق الأخضر درجات أعمق من نسيج الشبكية، وقد يؤدي إلى حرق أجزاء منها».

وتساءل الخبير المصري: «الطبيب إذا سلط أشعة الليزر بالخطأ قد يصيب المريض بفقدان البصر، فما بالكم بالمشجع العادي؟».

ونوه في ختام تصريحاته: «إذا وضع لاعب أو اثنين من منتخب مصر يديه على العين، وجلس على الأرض لدقيقة، لدفع الحكم لتعطيل اللقاء، وربما إعادته بدون جماهير».

ولم يتأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم 2022 في قطر، بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 1-1، والخسارة بركلات الترجيح.