تبدأ اليوم الأربعاء مبارزة بين تشيلسي الإنجليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم وريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب (13)، عندما يلتقيان في لندن في ذهاب الدور ربع النهائي.
ويعيش تشيلسي موسماً مضطرباً، نتيجة العقوبات المالية المفروضة عليه وعلى مالكه الملياردير رومان أبراموفيتش من الحكومة البريطانية التي تعتبره مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبرغم القيود المفروضة على نادي غرب لندن، يحاول البقاء بـ«مزاج جيد» على حدّ تعبير مدربه الألماني توماس توخيل.
وفيما تخطى ليل الفرنسي في ثمن النهائي بفوزه ذهاباً وإياباً (2-صفر و2-1)، واستمراره بالمنافسة على مقعد مؤهل إلى دوري الأبطال حيث يحتل المركز الثالث راهناً في الدوري الإنجليزي ولو بفارق كبير عن مانشستر سيتي المتصدر، إلا أن مواجهته المقبلة ستكون عالية المخاطر أمام متصدر الدوري الإسباني، خصوصاً بعد خسارته القاسية والمفاجئة في البريميرليغ أخيراً أمام ضيفه برنتفورد 1-4 الذي تغلب عليه للمرة الأولى منذ 1939!
دراما توخيل..!
حاول توخيل التخفيف من وقع الخسارة ضد برنتفورد «بعد عدة انتصارات، لن أخوض الدراما. لماذا نقوم بذلك؟».
وطالب لاعبيه بالرد أمام ريال «يصعب تقبّل ذلك لأنه غير اعتيادي. هذا ملخص لأحداث غريبة لكن يتوقف علينا (معالجة الأمر) وهذه غلطتنا».
وتابع: «سنبحث بعمق أسباب حدوث ذلك. سنحلل ونهضم الأمور. لا شيء غير ذلك».
سيناريو مماثل عاشه تشيلسي الموسم الماضي في الأسبوع عينه، عندما خسر على أرضه أمام وست بروميتش ألبيون الذي هبط لاحقاً 2-5، فكان جرس إنذار قبل فوزه خارج أرضه على بورتو البرتغالي في ربع نهائي دوري الأبطال.
وأعاد توخيل إحياء الـ«بلوز» وقاده إلى اللقب على حساب مواطنه مانشستر سيتي الذي كان مرشحاً للتتويج.
وبعدما ترك أمثال الإيطالي جورجينيو، ريس جيمس والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش على مقاعد البدلاء، من المتوقع أن يجري مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق تغييرات على تشكيلته أمام ريال.
جرس الإنذار!
أما ريال الذي يتصدر الدوري الإسباني ويتجه لحصد اللقب، فقد دقّ جرس الإنذار بعد خسارته الموجعة في أرضه أمام غريمه برشلونة صفر-4.
ويعوّل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على مهاجمه الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة صاحب ثلاثية رائعة قلبت الطاولة على باريس سان جرمان ونجومه في ثمن النهائي (صفر-1 و3-1)، بالإضافة إلى حارسه البلجيكي المتألق تيبو كورتوا الذي حمل سابقاً ألوان تشيلسي.
وبرغم سيطرته على الدوري، ساهمت مباراة مدتها 90 دقيقة بتطيير إنجازات أنشيلوتي الذي يواجه انتقادات في أسلوب هجماته المرتدة، نقص التدوير في التشكيلة وشخصيته السلبية ضد باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن النهائي.
وبحال أي خطوة ناقصة لريال، المتوج آخر مرة في 2018، أمام تشيلسي، يكون أنشيلوتي قد بدأ يعيش مجدداً شبح الاقالة، كما حدث معه عام 2015 مع ريال ورئيسه فلورنتينو بيريس.
كروس: كل الأمور ممكنة
ويقول لاعب وسطه الألماني توني كروس: «هم حاملو اللقب، لذا لا يمكن أن تكون الأمور أصعب. إذا لعبنا جيداً كل الأمور ممكنة».
وأضاف الهداف السابق إيميليو بوتراغوينيو المدير الحالي في النادي الملكي: «فريقهم قوي، واجهناهم العام الماضي ولم يتغيروا كثيراً. هم أقوياء بدنياً يلعبون بزخم كبير ويملكون لاعبين هجوميين سريعين جداً».
ويعيش تشيلسي موسماً مضطرباً، نتيجة العقوبات المالية المفروضة عليه وعلى مالكه الملياردير رومان أبراموفيتش من الحكومة البريطانية التي تعتبره مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبرغم القيود المفروضة على نادي غرب لندن، يحاول البقاء بـ«مزاج جيد» على حدّ تعبير مدربه الألماني توماس توخيل.
وفيما تخطى ليل الفرنسي في ثمن النهائي بفوزه ذهاباً وإياباً (2-صفر و2-1)، واستمراره بالمنافسة على مقعد مؤهل إلى دوري الأبطال حيث يحتل المركز الثالث راهناً في الدوري الإنجليزي ولو بفارق كبير عن مانشستر سيتي المتصدر، إلا أن مواجهته المقبلة ستكون عالية المخاطر أمام متصدر الدوري الإسباني، خصوصاً بعد خسارته القاسية والمفاجئة في البريميرليغ أخيراً أمام ضيفه برنتفورد 1-4 الذي تغلب عليه للمرة الأولى منذ 1939!
دراما توخيل..!
حاول توخيل التخفيف من وقع الخسارة ضد برنتفورد «بعد عدة انتصارات، لن أخوض الدراما. لماذا نقوم بذلك؟».
وطالب لاعبيه بالرد أمام ريال «يصعب تقبّل ذلك لأنه غير اعتيادي. هذا ملخص لأحداث غريبة لكن يتوقف علينا (معالجة الأمر) وهذه غلطتنا».
وتابع: «سنبحث بعمق أسباب حدوث ذلك. سنحلل ونهضم الأمور. لا شيء غير ذلك».
سيناريو مماثل عاشه تشيلسي الموسم الماضي في الأسبوع عينه، عندما خسر على أرضه أمام وست بروميتش ألبيون الذي هبط لاحقاً 2-5، فكان جرس إنذار قبل فوزه خارج أرضه على بورتو البرتغالي في ربع نهائي دوري الأبطال.
وأعاد توخيل إحياء الـ«بلوز» وقاده إلى اللقب على حساب مواطنه مانشستر سيتي الذي كان مرشحاً للتتويج.
وبعدما ترك أمثال الإيطالي جورجينيو، ريس جيمس والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش على مقاعد البدلاء، من المتوقع أن يجري مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق تغييرات على تشكيلته أمام ريال.
جرس الإنذار!
أما ريال الذي يتصدر الدوري الإسباني ويتجه لحصد اللقب، فقد دقّ جرس الإنذار بعد خسارته الموجعة في أرضه أمام غريمه برشلونة صفر-4.
ويعوّل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على مهاجمه الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة صاحب ثلاثية رائعة قلبت الطاولة على باريس سان جرمان ونجومه في ثمن النهائي (صفر-1 و3-1)، بالإضافة إلى حارسه البلجيكي المتألق تيبو كورتوا الذي حمل سابقاً ألوان تشيلسي.
وبرغم سيطرته على الدوري، ساهمت مباراة مدتها 90 دقيقة بتطيير إنجازات أنشيلوتي الذي يواجه انتقادات في أسلوب هجماته المرتدة، نقص التدوير في التشكيلة وشخصيته السلبية ضد باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن النهائي.
وبحال أي خطوة ناقصة لريال، المتوج آخر مرة في 2018، أمام تشيلسي، يكون أنشيلوتي قد بدأ يعيش مجدداً شبح الاقالة، كما حدث معه عام 2015 مع ريال ورئيسه فلورنتينو بيريس.
كروس: كل الأمور ممكنة
ويقول لاعب وسطه الألماني توني كروس: «هم حاملو اللقب، لذا لا يمكن أن تكون الأمور أصعب. إذا لعبنا جيداً كل الأمور ممكنة».
وأضاف الهداف السابق إيميليو بوتراغوينيو المدير الحالي في النادي الملكي: «فريقهم قوي، واجهناهم العام الماضي ولم يتغيروا كثيراً. هم أقوياء بدنياً يلعبون بزخم كبير ويملكون لاعبين هجوميين سريعين جداً».