أثارت ركلة جزاء ريال مدريد الإسباني، في مواجهته أمام مانشستر سيتي جدلاً كبيراً حول صحة قرار احتسابها.

وحافظ ريال مدريد على آماله في التأهل لنهائي دوري الأبطال، بتسجيله هذه الركلة المثيرة للجدل، بقدم كريم بنزيما.



وعاد المرينجي بخسارة «قابلة للتعويض» (4-3) على يد مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب نصف النهائي «الممتع»، الذي جمعهما، الثلاثاء على ملعب (الاتحاد).

الركلة التي قلص بها الريال هزيمته من 4-2 إلى 4-3، كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وأحدثت عاصفة من التعليقات، التي كانت أغلبها تصب في خانة مجاملة الحكم بطل إسبانيا.

اللقطة المثيرة للجدل

اللعبة بدأت قبل 8 دقائق من نهاية المباراة بكرة عرضية، في منطقة جزاء أصحاب الأرض، اصطدمت برأس مدافع السيتي إيمريك لابورت ثم بيده، التي كانت في وضع غير طبيعي.

ولم يتردد الحكم في احتساب ركلة الجزاء، ووسط اعتراض لاعبي السيتي على القرار، استمع الحكم لزملائه في غرفة الفار، ثم أكد القرار.

ماذا يقول القانون؟

ووفقاً للمادة 12 من قانون كرة القدم، لا تعد لمسة اليد متعمدة (أي لا تحتسب مخالفة) في 3 حالات:

إذا كانت اليد أو الذراع قريبة من الجسم ويحاول اللاعب تفادي الكرة لكنه يفشل.

إذا كانت اليد أو الذراع بعيدة عن الجسم لكن في نطاق الحركة الطبيعية لليد أو الذراع.

إذا ارتدت الكرة من قدم اللاعب أو رأسه مباشرة ليده أو ذراعه. إذا حاول اللاعب دعم جسمه بوضع ذراعه على الأرض في أثناء السقوط واصطدمت الكرة باليد أو الذراع.

وبناءً على الحالات السابقة المبينة بالقانون، فإن ركلة جزاء ريال مدريد ضد مانشستر سيتي، ما كان يجب أن تحتسب، وكان على الحكم استئناف اللعب بصورة طبيعية.