بدأ نادي إيفرتون في تقديم المساعدة للشرطة بعدما ادعى ريكو هنري وإيفان توني لاعبا برينتفورد، تعرض أفراد من أسرتيهما لإساءات عنصرية خلال مباراة الفريقين الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل هنري هدف الفوز 3 / 2 لبرينتفورد في مباراة أمس أمام مضيفه إيفرتون، وقد لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي عقب المباراة مطالباً بالتحقيق في تعرض أفراد من أسرته لإساءات عنصرية.

وقال هنري عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا أتحدث عادة عن أشياء لا تشكل ضرراً جسدياً لي أو لأسرتي، لكن رؤية أمي مستاءة لتعرضها لإساءة عنصرية من جانب مجموعة قليلة من مشجعي إيفرتون أشعل النيران بداخلي".



وأضاف: "سأفعل كل شيء من أجل ذلك، سأفعل كا ما يلزم لمعاقبة هذه الأقلية! هذا أمر غير مقبول، ويجب التحقيق فيه على الفور".

أما توني، الذي تحدث بالفعل عبر تويتر عن الألعاب النارية التي أطلقت حول فندق إقامة فريق برينتفورد، فقد صرح قائلاً :"بالنسبة للرجل الذي وجه إساءات عنصرية لعائلتي، سأفعل كل ما بوسعي كي تتلقى العقوبة التي تستحقها".

ورد إيفرتون على منشور توني بتغريدة ذكر فيها النادي: "لا مكان للعنصرية في كرة القدم أو المجتمع. نحن نساعد شرطة ميرسيسايد لضمان تحديد هوية ذلك الشخص واتخاذ ما يلزم تجاهه".

وأكدت شرطة ميرسيسايد مساء الأحد أنها بدأت تحقيقات، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".

وقالت المحققة كاثرين كوكس: "أياً كان الفريق الذي تشجعه، لا مكان مطلقاً للكراهية في ميرسيسايد تحت أي ظروف".

وأضافت: "سبق لشرطة ميرسيسايد أن أجرت تحقيقات ونجحت بالفعل في مقاضاة مشجعين بسبب إساءات عنصرية داخل استادات كرة القدم، وقد تلقى المدانون عقوبات بحظر الدخول إلى استادات كرة القدم إلى جانب السجل الجنائي بسبب سلوكهم".

وتابعت: "نحن سندعم الضحايا في هذه القضية ونعمل مع نادي إيفرتون لكرة القدم من أجل العثور على المتورطين وتقديمهم للعدالة".