مع التألق اللافت للشاب فينيسيوس جونيور منذ بداية هذا الموسم، واقتراب إدارة ريال مدريد من التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي، كانت فرصة بقاء إيدين هازارد مع الميرنجي، صعبة.

هازارد الذي كان آخر «جلاكتيكو» لريال مدريد، بصفقة تخطت قيمتها حاجز الــ100 مليون يورو قادماً من تشيلسي، لم ينجح في وضع بصمته مع الميرنجي خلال 3 مواسم قضاها مع الفريق.

وشارك هازارد بقميص ريال مدريد، في 66 مباراة منذ انضمامه حتى الآن، بمختلف المسابقات، وسجل 6 أهداف فقط وصنع 10 أخرى، وهي أرقام ضعيفة جدا ولم تحدث خلال مسيرته من قبل.



وكان البلجيكي على أعتاب الرحيل خلال سوق الانتقالات الصيفية، لعدم وجود مكان له في الفريق.

وتغير موقف هازارد تماماً، بعدما أعلن مبابي استمراره ضمن صفوف باريس سان جيرمان، وتجديد عقده حتى صيف 2025.

هذا القرار كان بمثابة قبلة حياة للبلجيكي، الذي طالما أكد رغبته في النجاح بقميص ريال مدريد ورد الجميل للجماهير التي وقفت بجانبه خلال غياباته العديدة للإصابة.

ويعلم هازارد مدى صعوبة اللعب أساسياً في تشكيلة ريال مدريد، في ظل تألق فينيسيوس جونيور وتفاهمه الكبير مع كريم بنزيما.

هازارد، نجح في التعافي من الإصابة التي لحقت به في الأسابيع الأخيرة، وأصبح جاهزاً تماماً للمشاركة مع الفريق.

ومنح الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، هازارد 26 دقيقة خلال مواجهة قادش، التي انتهت بالتعادل ضمن منافسات الجولة 37 من الليجا.

وسيكون هازارد تحت تصرف أنشيلوتي، في المباراة المرتقبة ضد ليفربول الإنجليزي، بنهائي دوري أبطال أوروبا، يوم 28 مايو الجاري، في العاصمة الفرنسية باريس.

وقد لا يشارك البلجيكي أساسياً في المباراة، لكن ربما يحصل على فرصة كبديل حسب سير الأحداث، وبالتالي ستكون فرصته مميزة للمساهمة بأول لقب قاري له مع الميرنجي.