كشف جورجيو كيليني، مُدافع مُنتخب إيطاليا المُعتزل دولياً، عن سبب رحيله عن يوفنتوس بعد مسيرة حافلة عامرة بالإنجازات الفردية والجماعية.

وينتهي تعاقد كيليني مع اليوفي هذا الصيف، وأعلن الطرفان انتهاء علاقتهما سوياً بنهاية العقد، ويبرز اسم نادي إف سي لوس أنجلوس الأمريكي كأقوى المُرشحين للحصول على خدمات المُدافع الخبير.

وقال كيليني، في تصريحات نقلها موقع فوتبول إيطاليا: "هل لو كانت إيطاليا تأهلت للمونديال كنت سأبقى في يوفنتوس؟ نعم كُنت سأواصل مسيرتي لأني أردت أن أحاول تغيير تاريخي بكأس العالم، لقد حاولت ولكني لم أتمكن من ذلك".



وأضاف: "في 2010 سارت بالأمور بشكلٍ سيء في مجموعة كانت بالمتناول، في 2014 حققنا بداية رائعة ولكن جعلنا الأمر صعباً علينا باللعب في ظروف صعبة".

وتابع كيليني قائلاً "في 2018 لم نتأهل حتى لكأس العالم وتملكتني مشاعر الندم، أنا أفكر في أنه في حالة التأهل لمونديال روسيا كُنت سأغادر المُنتخب الوطني بعد المونديال، وربما كُنت اقترفت الخطأ لأن بعد ذلك عشت أفضل سنواتي".