يمثل البقاء 20 عاماً دون التتويج بلقب كأس العالم أمراً محزناً لجماهير منتخب البرازيل، التي اعتادت على اعتلاء منصات التتويج العالمية. وبعد 3 مشاركات تاريخية في كأس العالم ما بين 1994 و2002، والتأهل فيها جميعاً للنهائي وتحقيق اللقبين الرابع والخامس، غابت البرازيل ومنتخبات أمريكا الجنوبية كافة عن منصات التتويج المونديالي لمدة 20 عاماً. ولكن مواهب الجيل الحالي للمنتخب البرازيلي تجعل اسم السامبا مرشحاً بشدة للتحليق بنجاح في سماء بطولة العالم من جديد. وبالنظر في كافة المراكز في تشكيلة البرازيل سنجد أن بطل كوبا أمريكا 2019 ووصيفها في 2021، لديه من اللاعبين ما يرهب به منافسيه قبل انطلاق مونديال قطر في نهاية العام الجاري.

ويمتلك المنتخب البرازيلي اثنين من أفضل حراس مرمى الدوري الإنجليزي الممتاز، وهما أليسون بيكر حارس ليفربول والحارس الأساسي للمنتخب وإيدرسون حارس مانشستر سيتي، بطل البريميرليج. بيكر، يقدم مستويات مذهلة منذ قدومه للريدز في 2018 من روما الإيطالي، مما جعله الحارس الأفضل في العالم عام 2019 وفي البريميرليغ في 2019 ثم 2022.

أما إيدرسون فيكفيه التواجد مرتين في فريق الموسم في البريميرليغ واختياره في آخر 3 سنوات كأفضل حارس في البطولة، أحدثها مناصفة مع مواطنه.



ويمتلك المنتخب البرازيلي، الذي طالما عُرف بمواهبه الهجومية، ترسانة دفاعية تلعب في أفضل فرق العالم ولها تأثير فني كبير داخل الملعب.

ويعتبر إيدر ميليتاو المدافع الأساسي لبطل أوروبا، ريال مدريد الإسباني، أحد أهم تلك الأسماء، بالإضافة لنجم باريس سان جيرمان الفرنسي ماركينيوس، وثنائي يوفنتوس الإيطالي دانيلو وأليكس ساندرو.

إضافة إلى ذلك ثلاثي الدوري الإنجليزي الممتاز، المخضرم تياجو سيلفا من تشيلسي والصاعد أليكس تيليس من مانشستر يونايتد وجابريل ماجاليس لاعب آرسنال، الذي خاض 35 مباراة في البريميرليغ الموسم الماضي.