سعى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي للتخلص من نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا من أجل التعاقد مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وفقا لتقارير فرنسية.

وكان ليفاندوفسكي رحل عن بايرن ميونيخ الألماني لينضم إلى برشلونة الإسباني خلال الميركاتو الصيفي، بعد أن رفض عدة عروض من أندية أخرى أبرزها تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان.

ووفقا لصحيفة "Le Journal du dimanche" الفرنسية، فإن إدارة باريس سعت بقوة للتعاقد مع ليفاندوفسكي لقيادة الخط الأمامي للفريق العاصمي بداية من الموسم الحالي.



وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الفنية للفريق الباريسي كانت تتطلع إلى تغيير طريقة لعبه إلى 4-4-2، والاعتماد على ليفاندوفسكي بجانب كيليان مبابي في خط الهجوم.

وكشفت الصحيفة التي تصدر بشكل أسبوعي أن باريس سان جيرمان كان يعتزم بيع نيمار خلال الميركاتو الصيفي لتمويل صفقة ضم المهاجم البولندي الدولي.

وأوضحت أن الفكرة كانت أن يتمتع مبابي بالقوة الكاملة داخل الفريق وقيادة الهجوم لإرضاء غرور اللاعب بأن يصبح القائد الأوحد داخل الـ"بي إس جي".

وبعد فشل باريس في إقناع ليفاندوفسكي بالانتقال لصفوفه وتفضيله لبرشلونة، انتهى الأمر بتجديد عقد مبابي حتى عام 2025، فضلا عن بقاء نيمار هو الآخر.

وتأتي هذه الأخبار لتتعارض مع ما قاله لويس كامبوس، المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، مؤخرا في تصريحات لإذاعة راديو "مونت كارلو" حول نيمار.

وقال كامبوس: "نيمار لم يكن قريبا من الرحيل عن باريس سان جيرمان، كل الشائعات التي أثيرت عنه هذا الصيف كانت خاطئة، وكل ما يتردد حول وجود أزمة مع مبابي ليس له أي أساس من الصحة".

وأكد المدير الرياضي للنادي الباريسي أنه يسعى لبقاء جميع العناصر الأساسية للفريق، وتحصينهم من إغراءات الأندية الأخرى خاصة نيمار على وجه التحديد.

الجدير بالذكر أن نيمار تألق خلال الموسم الحالي واستعاد وهجه الغائب، حيث أسهم بـ 18 هدفاً مع سان جيرمان في كل المسابقات، بواقع تسجيل 11 هدفاً وتقديم 7 تمريرات حاسمة.