أوضح مدافع مانشستر يونايتد السابق ريو فرديناند، أوجه الاختلاف بين نظرة الجمهور السابقة والحالية، للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وانضم رونالدو إلى يونايتد من سبورتينج لشبونة في 2003، وأمضى 6 سنوات في أولد ترافورد، حيث فاز بجائزة الكرة الذهبية و3 ألقاب في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا قبل الرحيل لريال مدريد.

وتطور اللاعب البرتغالي بشكل كبير في الوقت الذي أمضاه في يونايتد، وانتقل إلى مدريد كواحد من أعظم اللاعبين، ليحصد 4 جوائز أخرى للكرة الذهبية، ولقبين في الدوري الإسباني و4 في دوري أبطال أوروبا. وكان رونالدو دائماً يمتلك مقومات احترافية كبيرة، لكن زميله السابق في الفريق، ريو فرديناند، يعتقد أن غرفة ملابس يونايتد هي التي دفعته في التدريبات، وجعلت منه لاعبًا قويًا. وقال فرديناند في تصريحات نقلتها صحيفة ميرور «رونالدو الذي شاهده الناس آخر 4 أو 5 سنوات، ليس رونالدو الذي جاء إلى المان يونايتد».

وتابع: «لقد كان رجل استعراض، كان الناس يأتون إلى الملعب قائلين لقد جئت لأرى ما سيفعله رونالدو، هذا ما كان عليه الحال». وأضاف: «الآن، في الجزء النهائي من مسيرته، يبدو الأمر مثل أنا قادم لأرى لمحة من رونالدو في اللقاء. قبل ذلك، كان الدون يمنح الجمهور 8 و9 لمحات في المباراة، لأنه كان مجرد مهارة خالصة».



وأتم: «رونالدو تعرض للركل الكافي في التدريب، وتلقى تجهيزاً كافياً من جانبنا، مما ساعده على التطور، لقد تركنا رونالدو كأفضل لاعب في العالم».