كشف الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، عن كواليس مفاجئة عن أسرته، وتحدث عن بداية مسيرته مع كرة القدم.

ويستعد ليونيل ميسي لقيادة منتخب الأرجنتين في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم خلال الفترة من يوم الأحد المقبل 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حتى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقال ميسي في مقابلة مع مواطنه خورخي فالدانو، مدرب ريال مدريد السابق، عبر قناة "موفيستار": "كان لدينا شقيقان من الذكور، وعندما كانت أمي حاملا بي، كانوا مقتنعين بأنني سأكون فتاة".



وأضاف في التصريحات التي نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "كان والدي مقتنعا بأنني سأكون فتاة، واختاروا اسم بنت بالفعل وكل شيء".

وعن بداية مسيرته مع برشلونة، قال ميسي: "أشياء كثيرة أثرت فيّ، على الصعيد الشخصي وعلى صعيد كرة القدم، كان القدوم إلى برشلونة تغييرًا غير عادي بالنسبة لي".

وأوضح: "عندما كنت في الأرجنتين، لم أكن أتدرب بالكرة كثيرا، ثم أتيت إلى برشلونة وكان التركيز الكامل على العمل مع الكرة".

وتابع: "لقد نشأت مع الكرة، كنت ألعب دائمًا مع الإخوة وأبناء العم الأكبر مني سنا في الحي، أردت أن ألعب مع إخوتي لكنهم لم يسمحوا لي بذلك بسبب فارق السن، كنت أتقاتل معهم من أجل ذلك، قضيت طفولتي في الشارع، لكن اليوم هذا صعب للغاية، كنت ألعب كرة القدم طوال اليوم".

وواصل: "اليوم من الصعب على طفل يبلغ من العمر 10 أو 11 عاما أن يلعب كرة قدم في الشارع، لعدة أسباب منها انعدام الأمان، أيضاً توفر العديد من الأشياء الأخرى مثل البلايستيشن والآيباد وما إلى ذلك".

وأردف: "كنت كسولاً في المدرسة، كان ذلك يكلفني دائمًا، المعلمون كانوا يهددوني بكرة القدم، إذا حصلت على درجة سيئة في الامتحان يحرموني من لعب الكرة، فأجبرني ذلك على الأداء الجيد في المدرسة".

وعن بداية مشواره مع كرة القدم مع نيولز أولد بويز، قال ميسي: "عندما كنت في السابعة أو الثامنة من عمري، ذهبت لرؤية نيويلز في الملعب، بدأت اللعب هناك عندما كنت في الثامنة من عمري حتى بلغت الثانية عشرة، عندما لعبت بالفعل كرة القدم بين فريقين من 11 لاعبا".

وأتم ميسي تصريحاته بالحديث عن رحلة علاجه من نقص هرمون النمو قائلا: "لقد بدأت علاجي في الأرجنتين عندما كان عمري 11 عاما، وكان علاجًا مكلفًا للغاية، وقد بذل والدي قصارى جهده في العمل حتى يتمكن من دفع تكلفته، وكان الأمر صعبًا".