يسعى منتخب المغرب لفك عقدته التاريخية أمام نظيره الإسباني، عندما يواجهه مساء الثلاثاء في ثمن نهائي كأس العالم «2022». وكان منتخب «أسود الأطلس» تألق في دور المجموعات بحصده 7 نقاط في المجموعة السادسة من فوزين أمام بلجيكا وكندا وتعادل أمام كرواتيا وصيف بطل العالم.

من جهته، حل «لاروخا» ثانيا في مجموعته الخامسة وراء اليابان برصيد 4 نقاط، من فوز أمام كوستاريكا وتعادل أمام ألمانيا، مقابل خسارة أمام اليابان. وخلال مواجهاته الثلاث السابقة أمام جاره الإسباني، فشل منتخب المغرب في حصد أي فوز حيث تعادل في مناسبة وحيدة كما خسر مباراتين.



ونشر موقع «العين الرياضية» تقريرا يكشف خلاله 3 عوامل ترشح المغرب لفك العقدة التاريخية أمام إسبانيا.

الحضور الجماهيري القوي

ينتظر أن يشهد «استاد المدينة التعليمية» حضورا قياسيا لجماهير المغرب في ظل تواجد جالية كبيرة في الدوحة، فضلا عن قدوم عدد كبير من المناصرين من المغرب ومن كل أرجاء العالم.

واستفادت كل المنتخبات العربية المشاركة في مونديال 2022 من عامل الجماهير ، مما جعلها تحقق في المجمل نتائج جيدة في دور المجموعات. وتسعى جماهير المغرب لقيادة منتخب بلادها لتحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للمرة الأولى في تاريخه لربع نهائي بطولة كأس العالم.

توهج أسود الأطلس

أظهر منتخب المغرب مؤشرات واعدة خلال نهائيات كأس العالم 2022، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير والملاحظين. وعلى عكس الدورات السابقة، بدا منتخب «أسود الأطلس» جاهزا من جميع النواحي البدنية والفنية والتكتيكية، مما انعكس على نحو إيجابي على نتائجه.

ونجح بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة في ترك انطباعات طبية بفضل تكامل صفوفه والروح العالية التي لعب بها مباريات ضمن مونديال 2022.

دخول إسبانيا «الشك»

دخل منتخب إسبانيا مرحلة الشك بعد الخسارة غير المتوقعة التي تكبدها أمام اليابان بنتيجة 1-2، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة. وتعرض المدرب لويس إنريكي واللاعبون لانتقادات لاذعة من قبل الصحافة الإسبانية التي أبدت شكوكها في قدرة «لاروخا» على تجاوز عقبة الجار المغربي.

ودخل منتخب إسبانيا مرحلة جديدة بعد أن قام باستبعاد بعض اللاعبين المتقدمين في السن مقابل الاستعانة ببعض المواهب الواعدة.