مدد نيوكاسل يونايتد سجله الخالي من الهزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى 15 مباراة، وهو رقم قياسي للنادي بعد تعادله دون أهداف مع مضيفه كريستال بالاس، ليحافظ على شباكه نظيفة للمرة السادسة على التوالي، وهو رقم قياسي له أيضاً السبت.

وكانت النتيجة كافية لعودة نيوكاسل إلى المركز الثالث فوق مانشستر يونايتد الذي يحل ضيفاً على أرسنال مساء الأحد.

وسيطر فريق المدرب إيدي هاو على الشوط الأول وأهدر جويلينتون فرصتين، لكنه لم يستطع العثور على مساحات في دفاع بالاس بعد الاستراحة.



وكاد بالاس، الذي فقد ويلفريد زاها للإصابة في الشوط الثاني، أن يخطف الفوز عندما أبعد نيك بوب حارس نيوكاسل كرة من جان - فيليب ماتيتا.

وكانت النتيجة عادلة ليرفع نيوكاسل رصيده إلى 39 نقطة من 20 مباراة متفوقاً بفارق الأهداف على يونايتد وبقي بالاس في المركز 12 وله 24 نقطة.

وشكلت هذه أمسية محبطة لنيوكاسل الذي سيشعر بأنه تراجع بنقطتين في سعيه للحصول على المركز الرابع في جدول الترتيب.

وقال هاو: «أنا سعيد حقاً بالفريق. سنحت لنا بعض اللحظات والفرص للتسجيل لكننا لم نستغلها. شعرنا بالإحباط بعد ذلك ولكن لدينا توقعات عالية. دافع بالاس بشكل جيد».

واستحوذ نيوكاسل على الكرة لكنه افتقر للفاعلية أمام المرمى ليتعادل دون أهداف للمرة السادسة هذا الموسم.

واستحق بالاس التعادل بعد استمرار مبارياته الصعبة ومن بينها تعادله 1 - 1 مع يونايتد الأسبوع الماضي.

وقال كيران تريبيير الظهير الأيمن لنيوكاسل: «كنا ندرك صعوبة المباراة في ملعب بالاس، لكن ربما سنعتبرها فرصة ضائعة، لكن الحصول على نقطة واحدة أمر جيد هنا».

ولم يستطع جويلينتون هز شباك فيسنتي جوياتا مع تراجع بالاس للدفاع، بينما كانت أخطر فرص صاحب الأرض بضربة رأس من كريس ريتشاردز مرت فوق المرمى.

وأهدر كالوم ويلسون فرصة أخرى لنيوكاسل بعد الاستراحة مباشرة عندما وضع الكرة بضربة رأس في يد جوياتا.

وكانت أقرب فرص بالاس من تسديدة ماتيتا التي ذهبت للحارس بوب.

ويلعب نيوكاسل ضد ساوثهامبتون في ذهاب قبل نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة يوم الثلاثاء.