يواجه نادي باريس سان جيرمان، أزمة بشأن التوافق مع قانون اللعب المالي النظيف خلال الموسم الحالي والمقبل.

وكان سان جيرمان تعرض لغرامة بلغت 65 مليون يورو في الصيف الماضي (منها 55 مليون يورو معلقة)، بسبب مخالفة اللعب المالي النظيف.

ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن سان جيرمان في مفترق طرق خلال الميركاتو الشتوي، لأن النادي على الأغلب سيظل دون صفقات جديدة، كما أن على الإدارة الرياضية للباريسي خفض الرواتب بنسبة 30% من قائمة الفريق التي تستمر حتى الموسم المقبل.



وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن مهمة باريس ليست سهلة في خفض الرواتب، لأن النادي استنفد بالفعل حد الإعارات المسموح به من قبل الفيفا، بعد إعارة فينالدوم إلى روما، إيكاردي إلى غلطة سراي، دراكسلر إلى بنفيكا، ديالو إلى لايبزيج، كورزاوا إلى فولهام، أندير هيريرا إلى أتلتيك بيلباو، داجبا إلى ستراسبورج، وباريديس إلى يوفنتوس.

وأوضحت أن السيناريو الوحيد أمام باريس، كي يحقق مكاسب اقتصادية أو يقلل من كتلة الرواتب، يتمثل في بيع اللاعبين.

وذكرت أن بابلو سارابيا كان أول من يرحل إلى وولفرهامبتون، لكن المدرب كريستوف جالتييه صرح بأن النادي، سيحاول تعويضه بلاعب آخر، لكن يظل هذا أمرا معقدا وفقا للعب النظيف المالي.

ويعد كيلور نافاس، حارس باريس، لاعبا آخر قد يساعد في حل أزمة سان جيرمان، لكن هناك عددا قليلا من الأندية ترغب في الحصول على خدماته، ويظل رحيله معقدا حتى الآن.