قالت تقارير صحفية إن إدارتي ناديي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين لا يزالان يعملان على ملف مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي.

ولا تزال المعركة القضائية قائمة بين برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس الإيطالي من جانب، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" من جانب آخر بسبب مشروع دوري السوبر.

وبعد موافقة 12 نادياً قبل قرابة عامين على فكرة إقامة مشروع دوري السوبر الأوروبي، انسحبت الأندية كلها باستثناء عملاقي إسبانيا واليوفي.



وباتت المسألة برمتها الآن منظورة أمام القضاء، حيث ينتظر أن تصدر محكمة العدل الدولية قراراً، بعدما أوقف المحامي العام للمحكمة إلى جانب اليويفا، إقامة البطولة بقرار يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في تقرير لها إلى أن مسؤولي الأندية الثلاثة صاحبة المشروع، لم تتخل عن فكرتها نهائياً، لكنها فقط تنتظر قرار محكمة العدل الأوروبية.

ورغم الموقف غير المستقر للمشروع كله، لكن المسؤولين عن دوري السوبر الأوروبي يعملون على تعديلات على البطولة بزيادة عدد الفرق إلى 50 فريقاً من 12 دولة مختلفة.

وتشمل الدول التي سيتم دعوة فرق منها للمشاركة، البرتغال وهولندا، وهي دول لم تكن موجودة في المشروع في شكله الأول الذي كان يقتصر على 12 فريقاً من 5 بلدان فقط.

وكانت الأندية الـ12 التي وافقت في البداية على مشروع دوري السوبر هي برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد من إسبانيا، ويوفنتوس وميلان وإنتر ميلان من إيطاليا، والسداسي الإنجليزي مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبير وأرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد وليفربول.

وسيغري مسؤولو دوري السوبر الأوروبي الأندية الجديدة بالانضمام عبر مزايا رياضية ومالية بهدف إيقاف هيمنة الأندية المدعومة مالياً من بعض البلدان.

الغريب أن الصحيفة الفرنسية شددت على وجود شعور كبير بالثقة بين مسؤولي البارسا والميرينجي واليوفي بشأن إتمام المشروع في ثوبه الجديد.

يذكر أن الفكرة الرئيسية لمشروع دوري السوبر الأوروبي تكمن في تجميع فرق الصفوة والصف الأول فقط، لضمان تقديم مباريات على أعلى مستوى، لكن زيادة العدد إلى 50 فريقاً سيحولها إلى بطولة قارية عادية مثل دوري أبطال أوروبا التي تبدأ المنافسة فيها عبر دور المجموعات بمشاركة 32 فريقاً بعد سلسلة من المراحل التمهيدية لا تشارك فيها فرق الصفوة.

علماً بأن التقرير الفرنسي لم يحدد هل زيادة عدد الفرق سيكون من خلال مشاركاتها في الأدوار الرئيسية أم عبر أدوار تمهيدية.