نجح الدولي المغربي عز الدين أوناحي لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، في فرض بصمته مع فريقه الجديد بشكل مذهل خلال ظهوره الأول.

وانتقل أوناحي من فريق أنجيه إلى صفوف مارسيليا خلال ميركاتو شتاء 2023 بعقد يمتد لـ4 سنوات ونصف مقابل 8 ملايين يورو، بجانب الزيادات.

وشارك اللاعب المغربي في مباراته الأولى مع مارسيليا ضد نانت يوم الأربعاء الماضي، في إطار الجولة الـ21 من عمر الدوري الفرنسي.



ونجح أوناحي الذي دخل إلى أرض الملعب قبل ربع ساعة من النهاية، بدلاً من المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز، في تسجيل هدف فريقه الثاني بشكل رائع في الدقيقة الـ93.

موقع "سوفا سكور" العالمي المتخصص في تقييمات الفرق واللاعبين، منح البديل المغربي تقييماً بلغ 7.5 من 10 كأعلى لاعبي الفريقين، سواء من الأساسيين أو البدلاء.

وحصل مع أوناحي على نفس التقييم، زميله باو لوبيز حارس المرمى الذي زاد عن شباكه ببراعة على مدار المباراة.

الغريب أن أوناحي لم يسجل أي هدف مع أنجيه في 15 مباراة خاضها مع الفريق خلال الموسم الحالي قبل رحيله ولم يصنع أيضاً.

وبات هدف أوناحي هو الأول له في الدوري الفرنسي منذ التسجيل لأنجيه، في شباك ليل يوم 6 نوفمبر 2021، أي نحو 452 يوماً تقريباً من الآن.

يذكر أن انتقال أوناحي من أنجيه متذيل ترتيب "ليج 1" إلى مارسيليا ثاني الترتيب، جاء بعد تألقه في كأس العالم 2022 مع منتخب المغرب وهو ما جعله هدفا للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى وكان من بينها نابولي الإيطالي وليستر سيتي الإنجليزي.

يذكر أن مشوار أوناحي مع منتخب المغرب بدأ في يونيو من العام الماضي، حيث شارك في 17 مباراة مع "أسود الأطلس"، منها 7 في كأس العالم، سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما.

ولم يكن أوناحي الوحيد من كتيبة المنتخب المغربي الذي تألق في كأس العالم 2022، ليجذب اهتمام أندية أوروبية كبرى، وكان مواطنه سفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي قريباً من الانتقال إلى برشلونة الإسباني.

نفس الأمر ينطبق على حكيم زياش جناح تشيلسي الإنجليزي الذي كاد أن يوقع لباريس سان جيرمان لولا تأخر إدارة "البلوز" في إرسال المستندات المطلوبة لبطل فرنسا.