تتجه أنظار عشاق الكالتشيو نحو ملعب جوزيبي مياتزا، الذي سيستضيف ديربي الغضب بين إنتر وغريمه ميلان، مساء غد الأحد، في قمة الجولة الـ21 من الدوري الإيطالي.

وتشير كل المؤشرات إلى أن ميلان سكرينيار، مدافع إنتر، سيكون أساسياً في ديربي الغضب، رغم الأحداث الكثيرة التي دارت حول اللاعب وإعلان رغبته في الرحيل للانضمام إلى باريس سان جيرمان.

وكان سكرينيار محور سوق الانتقالات الشتوية، فبعد انتقالات الصيف الماضي ورغبة سان جيرمان في ضم المدافع، إلا أن هذه الخطوة لم تحدث بعد أن رفض إنتر رحيله.



ومع التأكيدات الكثيرة من جانب إنتر أنهم على ثقة بأن سكرينيار سيبقى، إلا أن هذا لم يحدث بعدما خرج وكيل أعماله ليعلن رغبة المدافع في مغادرة الإنتر في الميركاتو الشتوي.

ورغم استسلام إنتر أمام رغبة اللاعب في الرحيل، كان سكرينيار قريباً من الرحيل لولا أن إنتر رفض رحيله بقيمة بسيطة ليظل مع الفريق لنهاية الموسم.

وغاب سكرينيار عن مواجهة أتالانتا بربع نهائي الكأس، حيث أعلن المدرب سيموني إنزاجي، غيابه لإراحته بعد الفترة الصعبة التي مر بها، بالإضافة لحمايته خوفاً من الجماهير.

خطورة لياو

في آخر ديربي بالسوبر الإيطالي، كان سكرينيار أحد نجوم المباراة بعدما نجح في الحد تماما من خطورة رفائيل لياو، نجم ميلان.

ويتمتع لياو بالإمكانات والمهارات الكبيرة، والتي تجعله قادرا على تخطي اللاعبين في المواقف الفردية، ما يشكل خطورة كبيرة على دفاع الخصم.

وكان البرتغالي لياو هو نجم الديربي في الدور الأول، بعد أن تمكن من قيادة ميلان للفوز (3-2)، بعدما سجل ثنائية وصنع الهدف الثالث.

لكن في ديربي السوبر، استطاع سكرينيار أن يوقف لياو تماما، ما أوقف وشل عقل الروسونيري ليحقق إنتر فوزاً عريضاً ويتوج بالسوبر الإيطالي.

ومع الحالة التي يعيشها سكرينيار حالياً، فقد يكون لياو أمام فرصة لاستغلال حالته في أول ظهور له بعد فشل رحيله عن إنتر.

وقد يكون الديربي فرصة لسكرينيار لتأكيد التزامه مع إنتر، خاصة بعدما أصدرت الجماهير بيانا أكدت فيه أنها لن تهاجمه على مطالباته بالرحيل.

فهل يستغل لياو حالة سكرينيار.. أم يتمكن الأخير من فرض سيطرته مثلما فعل بالسوبر؟