عاش البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، تجربة استثنائية خلال رحلة فريقه إلى المغرب، والتي انتهت بتتويجه بكأس العالم للأندية.

وتوج ريال مدريد بلقب مونديال الأندية بعد الفوز على الأهلي المصري (4-1) في الدور قبل النهائي للبطولة، ثم التغلب على الهلال السعودي (5-3) في المباراة النهائية.

وأسهم فينيسيوس بقوة في هذه الانتصارات العريضة بتسجيل 3 أهداف، بواقع هدف في الأهلي، وثنائية في مرمى الهلال، وتتويجا لجهوده حصل المهاجم البرازيلي الشاب على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.



وحاول فينيسيوس طي صفحة الرحلة المغربية بطريقة استثنائية تتناسب مع ما حققه هو وفريقه خلالها، بعدما شهدت تتويج الملكي بلقبه الخامس في مونديال الأندية، ليعزز رقمه القياسي كأكثر المتوجين بالبطولة بفارق لقبين أمام مواطنه برشلونة.

وكتب نجم منتخب البرازيل رسالة مكونة من 31 كلمة باللغة العربية، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مودعا بها المغرب وجماهيره، وشاكرا إياهما على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

وكتب فينيسيوس في رسالته: "شكرا لك يا مغرب، لقد رأيت بالفعل شغفك في كأس العالم، لكن وجود هذا الحشد لأجل دعمنا كان شيئا مميزا للغاية".

وأتم فينيسيوس رسالته بالقول: "ريال مدريد ناد عالمي، نحن أفريقيا وآسيا وأوروبا، وأبطال العالم".