بعيدا عن قوة المملكة العربية السعودية رياضيا وسياسيا فإن الكثير من الخبراء المحايدين يعتقدون بأنها لو قررت تنظيم كأس العالم 2030 فإنها ستكون المرشحة الأولى لتنظيم البطولة لسبب قوي للغاية .

هناك نقد موجه للملف المشترك بين الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي وتشيلي لتنظيم كأس العالم 2030 حول الوضع السياسي لدى هذه الدول فهناك خوف من سوء التغطية الأمنية المتوقعة في عام 2030 وسط مشاكل سياسية عديدة في الدول الأربعة وبالمثل في الملف الأوروبي المشترك بين البرتغال وإسبانيا وأوكرانيا فالحرب الأوكرانية الروسية تضعف هذا الملف ، لذلك فإن السعودية متفوقة كثيرا في الملف الأمني والسياسي وهو من أكثر الملفات التي ينظر لها الفيفا بعين الاعتبار في أثناء التصويت لتنظيم المونديال.