عاد المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش للتواجد بمعسكر منتخب بلاده بعد تعافيه من إصابة في الركبة استعدادا لخوض تصفيات يورو 2024.

لاعب ميلان البالغ عمره 41 عاما عاد للملاعب بعد إصابة أبعدته عن المنافسات 14 شهرا، وسجل من ركلة جزاء أمام أودينيزي، ليصبح أكبر لاعب سنا يهز الشباك في الدوري الإيطالي.

ويضع "إبرا"" نصب عينيه الآن العودة للمحافل الدولية عندما تستضيف السويد منتخب بلجيكا يوم الجمعة.



وعندما سأله أحد الصحفيين بشأن ما إذا كان عازما على قيادة الفريق إلى نهائيات البطولة التي تقام العام المقبل في ألمانيا، قدم إبراهيموفيتش ردا قويا أعاد إلى الأذهان التصريحات التي اعتاد أن يدلي بها في الماضي.

وقال بابتسامة ساخرة "لو كنت بحالة جيدة واستدعاني المدرب، سأساعده هو والفريق والبلد بتقديم أفضل ما في جعبتي، أعتقد أنك في مثل سني لا تستطيع أن تفكر في المستقبل، تفكر في الحاضر، رغم أنني الماضي والحاضر والمستقبل".

وكشف إبراهيموفيتش، الهداف التاريخي للسويد برصيد 62 هدفا في 121 مباراة لكنه لم يهز الشباك دوليا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أنه خضع لثلاث عمليات جراحية في الركبة على مدار 14 شهرا.

وأوضح في مؤتمر صحفي "بصورة أساسية، تورمت ركبتي على مدار 8 أو 9 أشهر، لكنه فجأة قبل شهر حدث شيء ما وأصبح كل شيء إيجابيا وكان مصدر الطاقة".

وأضاف "انطلاقا من تلك النقطة، تمكنا من العمل بصورة أكبر، لذا فمن حالة جمود لثمانية أشهر، تمكنت فجأة من الحركة بصورة طبيعية وبعدها حاولت اللعب وأصبح الوضع جيدا".

وارتدى إبراهيموفيتش شارة القيادة في أول مباراة يلعبها أساسيا يوم السبت الماضي أمام أودينيزي، ورغم الإنجاز الشخصي الذي حققه بالتسجيل من علامة الجزاء، فإن خسارة فريقه 3-1 ألقت بظلالها على احتفالاته.

وقال "تشرفت بقيادة الفريق رغم عدم الفوز بالمباراة، كان الوضع ليصبح أفضل لو فزنا بالمباراة، لكن هذا لم يحدث".

لكن اللاعب أبدى امتنانه بالعودة لتقديم أفضل المستويات، قائلا "ذلك مهم بالنسبة لي لأنني لست هنا لأعمال الخير.. أنا هنا لتقديم أفضل مستوياتي وتحقيق النتائج، آمل بأن أواصل القيام بذلك، دون أن أعاني من مشكلات صحية".