بات نابولي مجبرا على قلب الطاولة غدا بين أنصاره الذين سيملؤون ملعب دييجو أرماندو مارادونا، حينما سيستضيف ميلان في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة أمامه بهدف نظيف في لقاء الذهاب.

وحال نجح في مسعاه وحقق "الريمونتادا" سيواصل نابولي صنع موسم للتاريخ، حيث يحلم بالتأهل لنصف نهائي التشامبيونز ليج للمرة الأولى.

في المقابل يريد "الروسونيري" بالصعود لذات الدور بعد غياب دام 16 موسما، خاصة وأنه يعد الفريق الوحيد الذي نجح هذا الموسم في إلحاق الهزيمة بالبارتينوبي مرتين.



وستعد المواجهة مفتوحة بين الفريقين، خاصة وأن فارق الهدف ليس بكبير، لكن نابولي سيخوض اللقاء ببعض المعوقات، بعد طرد الكاميروني زامبو أنجويسا في لقاء الذهاب والبطاقة الصفراء التي تلقاها الكوري الجنوبي كيم مين جاي ليغيب على إثرها، ما يؤثر بالسلب على خط وسط ودفاع فريق الجنوب الإيطالي.

وسيكون المقدوني إليف إلماس أو الفرنسي تانجي ندومبيلي البديلين المحتملين للمدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي لتغطية غياب أنجويسا عن وسط الملعب، بينما سيكون البرازيلي جوان جيسوس هو المرشح للعب في قلب الدفاع إلى جانب الكوسوفي أمير رحماني.

لكن أيضا هناك نبأ جيد لسباليتي وهو تعافي النيجيري فيكتور أوسيمين، أحد العناصر المهمة في الفريق، إن لم يكن أبرزها، فقد غاب الهداف عن مواجهة الذهاب لإصابة تبعده عن الملاعب منذ أواخر مارس/آذار، وتأثر الفريق بشكل واضح لغيابه.

ويعد أوسيمين والنجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا أهم لاعبين في صفوف نابولي واللذين يعتمد عليها الفريق لقلب الطاولة .

أما باقي الفريق فسيكون جاهزا لخوض المباراة الأهم له هذا الموسم، بحثا عن التأهل لنصف نهائي التشامبيونزليغ للمرة الأولى في تاريخه، حيث أراح المدرب معظم لاعبيه الأساسيين في آخر مباراة بالدوري الإيطالي، الذي حسم الفريق لقبه بشكل كبير، والتي تعادل فيها نابولي أمام هيلاس فيرونا بدون أهداف.

وعجز نابولي عن الفوز بـ3 من أصل آخر 4 مباريات له حتى الآن، لكن الهدف الوحيد الذي يهمه حاليا هو لقاء الثلاثاء، وسقط الفريق في اثنين من هذه المباريات في فخ الهزيمة أمام المنافس نفسه، ميلان، الذي حقق أيضا انتصارا كبيرا في الدوري 0-4.