بالإضافة إلى الفوز بالمسابقة الثانية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، سيلعب إشبيلية في دوري أبطال أوروبا العام المقبل كما تنص عليه قوانين الاتحاد الأوروبي ، وسيكون خامس فريق إسباني يحضر المسابقة برفقة نادي برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وريال سوسيداد ،كما سيسعى لتقديم عرض جيد في كأس أوروبا 2023- 2024 ، بعد الموسم الكارثي الذي مر به عبر ثلاثة مدربين وبنتائج سيئة لم يكن لها نتائج محمودة سوى مع المدرب الثالث ميندليبار الذي نال الإعجاب من مدرب عاطل إلى مدرب منقد بالليغا ومتوج بكأس يوروبا ليغ .إلى أن هذا التأهل قد يكون له تبعات أخرى على مستوى مستقبل بونو والنصيري معا في الفريق ، إذ يعرف المدرب أنه أحدث رجة كبرى باجلاس بونو في الاحتياط لمباريات عدة بعد قدومه وتمكين دبمتروفيتش من الرسمية ، وحقق معه نتائج إيجابية مع تثبيت بونو عادة في منافسات يوروبا ليغ ، لكنه سيغير التصور في مباراة ريال مدريد وسيضع بونو رسميا لتحضير نفسه لنهائي يوروبا ليغ ، وهو ما تحقق على أرض الواقع بالحصول على اللقب . وبالتالي ، سيكون على بونو الفصل في مستقبله لأنه يدرك العلاقة الكبيرة التي تربطه بدمتروفيتش ، وربما يكون موسم بونو القادم لو بقي مع إشبيلية بالرؤية نفسها ، ولا ندري كيف سيحاكم مصيره مع أن عروضا كبيرة تنهال عليه وقد تتقوى في الأيام المقبلة ، هذا مناصفة مع يوسف النصيري الذي أقنع إشبيلية لمدة عامين بالبقاء وحقق مراده رغم أن الفريق كان يمني ربح انتقاله إلى ويست هام من أجل المال . واليوم قد تتغير الصورة لدى النصيري للتحول إلى وجهة أخرى والعكس صحيح لأنه وجد نفسه وضالته بالأندلس .