دقائق قليلة تفصل عشاق كرة القدم عن الصدام المرتقب بين مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

ويسعى كل فريق للظفر بلقبه الثاني هذا الموسم، إذ توج المان سيتي بطلا للدوري الإنجليزي، فيما حمل اليونايتد كأس رابطة المحترفين.

لكن السيتي ما زال بإمكانه كتابة التاريخ بحصد ثاني ألقابه، في الطريق نحو ثلاثية تاريخية لأول مرة على الإطلاق.



ويبقى الفريق السماوي منافسا على كافة الأصعدة، إذ سيخوض أيضا نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان الإيطالي يوم السبت القادم.

ويملك الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، تميمة تمهد طريقه نحو الثلاثية التاريخية الثانية في مسيرته.

وسبق لمدرب السيتي حصد ثلاثية الدوري، الأبطال والكأس مع برشلونة في 2009، بل نجح بعدها في تحقيق السداسية بإضافة 3 ألقاب أخرى إلى خزائنه في عام واحد.

ويبقى مانشستر يونايتد العامل المشترك في الرحلتين، إذ تغلبت عليه كتيبة جوارديولا في 2009، خلال مباراة نهائي دوري الأبطال في ملعب الأولمبيكو بنتيجة 2-0.

ويأمل المدرب الإسباني في إعادة كتابة التاريخ بإزاحة الشياطين الحمر عن طريقه، نحو الثلاثية التاريخية.