منذ انطلاق دورة الألعاب الأولمبية قبل 126 عاماً، وتحديداً في 1896، كانت الجماهير العربية تُمنّي النفس باليوم الذي تستضيف فيه تلك الألعاب.

ويبدو أن مصر وقفت كما اعتادت لتلبي تلك الأحلام، من خلال تأسيس مدينة رياضية عالمية صالحة لاستضافة الأولمبياد، وهي مدينة مصر الرياضية للألعاب الأولمبية، على مساحة تبلغ نحو 5 ملايين متر مربع.

ومنذ أن تم الإعلان عن تلك المدينة التي تتواجد في حرم العاصمة الإدارية الجديدة، بدأت الجماهير في التساؤل عن أبرز ما يميز تلك المدينة، ويجعلها مختلفة عن غيرها من المدن.



وبحسب "العين الرياضية"، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية الدكتور محمد فوزي، عن بعض من خصائص مدينة مصر الرياضية للألعاب الأولمبية، والتي تجعلها أكبر منشأة رياضية في الشرق الأوسط، حيث تضم إلى جانب ملعب كرة القدم العديد من الملاعب والمنشآت الخاصة بالألعاب الرياضية المختلفة.

وأوضح، أن المدينة تعد صرحاً رياضياً ضخماً متكامل الأركان والخدمات وفق أعلى المواصفات العالمية، خاصةً مع ما تحتويه من إستادات وملاعب وصالات مغطاة لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمباني الإدارية وساحات الجمهور.

ومن أبرز معالم المدينة الرياضية ميدان رماية يعتبر هو الأكبر في العالم، وكذلك مجمع حمامات سباحة وفقاً للمعايير الدولية.

وتضم المدينة أيضاً، ملاعب تنس أرضي بجميع أنواعها، سواء العشبية أو الترابية أو الصلبة أو الاصطناعية، بالإضافة إلى ميدان فروسية متكامل، وكذلك مجمع صالات مغطاة لإقامة مباريات ألعاب الصالات.