وجد مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، نفسه محل انتقادات شديدة من طرف الجماهير الجزائرية، بسبب نجم مباراة تونس والدنمارك.

وتمكن نسور قرطاج من فرض التعادل السلبي على الفايكينج أو الديناميت، في أولى جولات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس العالم.

وشهدت المباراة تألقا لافتا للأنظار من متوسط الميدان التونسي، عيسى العيدوني، الذي أبهر الجميع بقوته البدنية وقدرته على الفوز بالصراعات الثنائية، محدثا حالة من الحسرة لدى الجماهير الجزائرية، باعتباره كان قادرا على اللعب لمحاربي الصحراء قبل عامين.



وولد العيدوني لأب جزائري وأم تونسية، وكان قد طرق الأبواب كلها ما بين نهاية 2020 وبداية 2021، من أجل لفت أنظار بلماضي، من أجل اللعب مع الخضر، وأكد رغبته في مزاملة رياض محرز والبقية في أكثر من تصريح إعلامي، لكنه لم يجد آذانا صاغية من "وزير السعادة".

واستغرب الجزائريون في مواقع التواصل الاجتماعي، خيار بلماضي، الذي رفض مجرد منح فرصة للعيدوني، ليقرر الأخير بعدها الالتحاق بتونس ليتحول سريعا لواحد من أهم ركائز تشكيلتها.

وغرّد أحد الجزائريين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتغريدة جاء فيها: "حقيقة لا أفهم كيف ترك بلماضي لاعبا مثل العيدوني خارج حساباته!".

وأضاف آخر: "العيدوني فعل المستحيل للعب مع الجزائر، ولكن بلماضي أكد أنه ليس بالمستوى المطلوب، إذن من الذي يلعب حاليا في المونديال؟".

وأردف ثالث: "بالنسبة لبلماضي، رامز زروقي أفضل من عيسى العيدوني، هذا أمر خطير".

وكتب رابع: "بلماضي أخطأ كثيرا في حق العيدوني، إنه اللاعب الذي ينقصنا في الدور نفسه الذي كان يقوم به عدلان قديورة".