دخل المغربي سفيان أمرابط، لاعب وسط فيورنتينا الإيطالي، في قفص الاتهامات، بعد عودته من المشاركة مع "أسود الأطلس" في كأس العالم 2022.

وكان أمرابط أحد أبرز النجوم الذين قادوا منتخب المغرب للتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 والحصول على المركز الرابع كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

غير أن لاعب الوسط المغربي تعرض للعديد من الانتقادات التي تتهمه بتراجع المستوى مع فيورنتينا منذ عودته من كأس العالم 2022.



وخسر فيورنتينا في آخر مباراتين بالدوري الإيطالي أمام تورينو (1-0) وروما (2-0)، وفي كلتا المناسبتين لم يفلت أمرابط من الانتقادات.

ومنحت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أمرابط 4.5 درجة في تقييماتها للاعبين المشاركين في المباراة الأخيرة ضد روما والتي لم يكملها حتى النهاية.

وكتبت الصحيفة في تعليقها: "لا يمكن مقارنته بأمرابط في كأس العالم"، وسط اتهامات بتأثره بالعروض التي انهالت عليه بعد مونديال 2022.

ولا يزال الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، يطلب ضم صاحب الـ26 عاما، وكذلك ليفربول الإنجليزي بقيادة الألماني يورجن كلوب.

وكان روكو كوميسو، مالك فيورنتينا، قد رفض الاستغناء عن خدمات أمرابط بعد تألقه اللافت في مونديال قطر، لكن حال استمرار تراجع أداء اللاعب قد يلجأ للاستغناء عنه في صيف 2023.

وبنهاية الموسم الحالي، سيتبقى موسم على نهاية عقد أمرابط مع النادي الإيطالي، وقد ارتفعت قيمته السوقية من 10 إلى 25 مليون يورو في شهر واحد، بسبب الأداء الرائع الذي قدمه في مونديال 2022.

يُذكر أن أمرابط قد استهل مشواره في صفوف أوتريخت الهولندي، ومنه انتقل إلى صفوف فينورد، ثم كلوب بروج البلجيكي، ولعب أيضا معارا في صفوف هيلاس فيرونا الإيطالي، قبل الانتقال إلى فيورنتينا.