مرشح للرحيل إلى الدوري السعودي على شاشة SSC

انتهت حقبة المعلق التونسي رؤوف خليف مع شبكة قنوات «بي إن سبورتس» beIN Sports، بعد مسيرة استمرت لنحو 10 سنوات كاملة.

وكانت إدارة الشبكة الرياضية القطرية قررت عدم تمديد عقود عدد من المعلقين والمقدمين بسبب تجاوزهم السن القانوني للعمل والمحددة بـ60 عاما. وبجانب رؤوف خليف، قررت شبكة قنوات «بي إن سبورتس» الرياضية عدم تجديد عقود كل من الجزائري لخضر بريش والتونسي هشام الخلصي والسوري أيمن جادة للسبب نفسه، بحسب تقارير إعلامية.



من هو رؤوف خليف؟

ولد المعلق الشهير عام 1962 بالعاصمة التونسية وتحديدا في ضاحية أريانة، وهناك حصل على شهادة الباكالوريا (ختم الدروس الثانوية)، قبل أن يسافر لفرنسا حيث التحق بجامعة مونبلييه للحقوق.

بدأ مسيرته المهنية كصحفي متخصص في الرياضة من بوابة قناة 21 التونسية، قبل أن يلتحق بالقناة الأولى للتلفزيون التونسي من خلال تقديم حصة «الرياضة في العالم».

وفي عام 2001، خاض مغامرة قصيرة مع شبكة راديو وتلفزيون العرب ART، ثم جدد العهد مع التلفزيون التونسي حيث غطى أحداث رياضية كبيرة على غرار مونديال 2002 ويورو 2004.

وشهدت مسيرته نقلة نوعية عندما انضم لفريق اتحاد إذاعات الدول العربية ASBU لينضم عام 2004 مجددا لشبكة قنوات ART ويصبح أحد أبرز أعمدتها.

وفي عام 2008 استقال رؤوف خليف من شبكة راديو وتلفزيون العرب ART، ثم تعاقد بعدها بعام مع قناة الجزيرة الرياضية حيث شغل مدير مكتب إيطاليا.

شعبية كبيرة

ارتفعت شعبية المعلق التونسي بشكل لافت بعد التحاقه بشبكة قنوات «بي إن سبورت» الرياضية beIN Sports. واشتهر رؤوف خليف بتعليقاته المثيرة وأيضا ببعض العبارات التي تفرد بها أسهمت بشكل كبير في تميزه عن باقي زملائه.

وعلق خليف خلال العقد الأخير على عدد قياسي من المباريات في مختلف البطولات الكبرى على غرار كأس أمم أفريقيا وبطولة يورو وكأس العالم لأندية وللمنتخبات، بجانب بطولتي دوري أبطال أفريقيا ودوري أبطال أوروبا.

الخطوة المستقبلية

تؤكد كل المؤشرات أن مسيرة في عالم التعليق الرياضي ستتواصل بعد انتهاء حقبة شبكة قنوات «بي إن سبورت» الرياضية beIN Sports.

وفي هذا الصدد، تم ربط اسم الأخير بشبكة قنوات SSC التي تخطط لتغطية استثنائية للنسخة المقبلة من الدوري السعودي بعد انضمام عدد كبير من النجوم العالمية.

ومن المنتظر أن يحسم رؤوف خليف في خطوته المستقبلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.